ساعات قليلة ويبدأ المسلمون في كافة أنحاء العالم، نحر الأضحية كسنة مستحبة، بدأت مع سيدنا إبرهيم عليه السلام، بتقديم ابنه كأضحية لما أمر بها ربه، ليفدي الله نبيه إسماعيل بذبح عظيم، وتستمر الأضحية وعيد الأضحى عيدا للعالمين، وهو الأمر الذي أقره الرسول محمد صلى الله وعليه وسلم، ليصبح واحدا من العيدين الذي يحتفل بهما المسلمون في مختلف أنحاء العالم مع عيد الفطر المبارك، ويقدم موقع "بلدنا اليوم" فضل ذبح الأضحية وسنن ذبحها.
فضل ذبح الأضحية
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك"، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين؟ قال: "بل لنا وللمسلمين".
سنن ذبح الأضحية
في سنته حيث قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: أربعٌ لا تجوزُ في الضَّحايا: العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها ،
والمريضةُ البيِّنُ مرَضُها، والعَرجاءُ البيِّنُ ضَلَعُها والكبيرةُ الَّتي لا تَنقَى، ومن ثم هناك بعض الشروط
الواجب توافرها في الأضحية، وهي:
بلوغ الأضحية السن المناسب
سنتين للأبقار، وسنة واحدة للماعز، وخمس سنوات للجمال، وستة أشهر للضأن.
خلو الأضحية من العيوب والأمراض
فلا تكون الأضحية عوراء، أو ضعيفة، أو مصابة بالجنون، أو الأمراض، وألا تكون عرجاء.
موعد ذبح الأضحية
تذبح الأضحية أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى غروب آخر يوم من أيام التشريق.
الأضحية تكون ملكاً للمضحي
ألا تكون الأضحية مملوكة لغير المضحي، فلا يكون لغيره حق فيها، كالمرهونة، أو المسروقة.