الكبدة والممبار على "الطبلية" الواحاتية بالوادي الجديد في عيد الأضحى

الجمعة 09 اغسطس 2019 | 03:33 مساءً
كتب : ليلى شعبان

فى مثل هذه الأيام من كل عام تعم السعادة والفرحة جميع بيوت الأمة الإسلامية ابتهاجاً بالأيام المباركة لعيد الأضحى المبارك .

حيث تختلف مظاهر التجهيزات والاستعدادات كل حسب عاداته وتقاليده، وفى محافظة الوادى الجديد العيد مختلف وتشهد المحافظة عدد من الموروثات والتقاليد والتى يتمسك بها الأهالى حتى يومنا هذا.

ففى يوم عرفات وعقب الإفطار تشهد المنازل استعدات مكثفة لإستقبال الأضاحى وتجهيز مكان خاص بها لذبحها عقب الصلاة، إلى جانب تجهيز الممبار كإحدى الموروثات والتى يتم تناولها عقب صلاة العيد وقبل عملية الذبح .

أما بالنسبة لعملية الذبح فمنذ سنوات قليلة كانت الأضحية ( الخروف _ الأغنام ) بمعظم المنازل والتى تشهد مع صباح أول أيام العيد دماء الأضحية وسط فرحة تعم أرجاء المكان .

ومع مرور الزمن أصبحت الأضحية عبارة عن رأس ماشية يشارك بها عدد من الأسر ويتم الذبح بالشوارع والمجازر بحضور جموع الأسر وتظل عدد من الأسر الالتزام بالخروف او الأغنام وذبحها بالمنزل .

ولا يمضى وقت كبيرا حتى تشهد الطبلية الواحاتية طبق الكبدة المحمرة كوجبة أساسية صبيحة أول يوم العيد وتكون من الأضحية عقب ذبحها وتشهد الأسر تجمعات شبابية وكبار السن والنساء لتناول وجبتهم المفضلة .

وعقب ذلك يتم تجهيز اللحوم وتوزيعها على الجيران والحالات المستحقة وسط جو يملأ عنان السماء بالبهجة والسعادة.

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

اقرأ أيضا