أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن مناسك الحج تبدأ يوم الثامن من ذي الحجة "يوم التروية"، فإذا كان الحاج في المدينة المنورة يحرم من "أبيار علي" كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كان الحاج في مكة فليحرم من محل إقامته "الفندق"، وإذا كان في جدة فله أن يحرم من جدة أو يذهب إلى مكة ويحرم من الفندق.
وأوضح "جمعة" أن الحاج يتوجه إلى منى للمبيت، وهذه سنة وليست واجبة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى منى للمبيت بها حتى يكون قريبا من عرفات ويتزود بالمياه.
وأضاف المفتي السابق أنه يجوز للحاج التوجه إلى عرفات مباشرة دون المكوث بمنى وفور وصول عرفة يتبع الإمام فيصلي الظهر والعصر جمعا، ثم يخرج من مسجد نمرة ليقف بعرفة بعد الانتهاء من الصلاة لأن مسجد نمرة أو عرنه كما يطلقون عليه الموجود بعرفات خارج نطاق عرفات وبعض الحجاج يمكثون به طوال اليوم وهؤلاء حجهم باطل لأنه لم يقفوا بعرفة.