مسح اليد على الأضاحي، الالتصاق بهم، وغمس الأيادي بالدماء رغبة في التبرك بها ومسحها في الحيطان، هي عادات غالبا ما تصاحب الشعب المصري في عملية الأضحية، إلا أنه بالحديث مع خبراء متخصصين أكدوا أن هذه العادات من شأنها نقل عدوى قد تصل إلى الموت لصاحبها، مقدمين نصائح لتفادي نقل العدوى من الأضحية إلى الشخص خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بعد أقل من أسبوع واحد فقط.
يقول الدكتور محمد صفي الدين، أستاذ الجلدية، أن المصريين اعتادوا على تقليد العادات التي توارثناها منذ القدم، مثل مسح اليدين بالدماء والالتصاق بها، إلا أن هذه العادات في غاية السوء وتعرض صاحبها لأمراض خطيرة، ومؤذية قد تؤدي إلى وفاته وإصابته بأمراض خبيثة.
ويضيف صفي الدين لـ"بلدنا اليوم" أنه يجب اتخاذ كافة إجراءات السلامة قبل ذبح الأضحية منعا لنقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان وهو أمر وارد جدا حدوثه، نظرا لتزايد العدوى عند الحيوانات، وإمكانية ضعف الجهاز المناعي للشخص في هذا التوقيت وبالتالي إصابته بأمراض خطيرة.
ومن أبرز هذه الأمراض:
الدرن
قد ينتقل إلى الجلد عند تعريضه لدماء وجلود الأضاحي لمرضى الدرن، الذي يصاحبه التهابات جلدية وقرح مؤلمة.
فيروس السنط
قد يتعرض الجلد للإصابة بفيروس السنط، وهو عبارة عن زوائد جلدية تصيب الأماكن التي تعرضت لدماء وجلود الأضحية، وينتقل من شخصٍ لآخر عن طريق التلامس والتشارك في الأدوات الشخصية.
ميكروب الجمرة الخبيثة
من أخطر الميكروبات التي تنتقل من دماء وجلود الأضاحي، لأنه يتسبب في الإصابة بالقرح الجلدية وانقطاع التغذية الدموية للجزء المصاب، ما يؤدي إلى موت خلاياها وتعرضه للغرغرينا.