قدم حزب التجمع خالص التعازي للشعب المصري، ولأسر الشهداء الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الجبان أمام معهد الأورام في محيط منطقة القصر العيني مساء أمس، ودعا بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا على موقفه السياسي الرافض لمخططات الإرهاب الإخواني المتستر بالدين، وداعيا الدولة المصرية بكل مؤسساتها الأمنية والسياسية والثقافية إلى ضرورة تشديد جهودها لمواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، ويدعو القوى الوطنية من أحزاب سياسية ومنظمات نقابية ومؤسسات ثقافية إلى ضرورة القيام بدورها الوطني الفكري والسياسي والثقافي في مواجهة خطر العنف والتطرف والطائفية والإرهاب ومنظماتها، ومواجهة مخططاتها المستمرة في هدم وتفكيك الدول الوطنية على طريق إقامة دولة الخلافة الداعشية.
ويرى حزب التجمع أن المواجهة الشاملة للإرهاب مهمة وطنية وشعبية ملحة، تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الشاملة، الأمنية والسياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، وتضافر جهود القوى السياسية والنقابية والعلمية، الوطنية والشعبية ومؤسسات الدولة المختلفة، لمواجهة الإرهاب المسلح بالفكر، ومنظماته وميليشياته المسلحة بالمال والمتفجرات وأسلحة الدمار الشامل.