ذكر الفنان علي الكسار قصة كوميدية عن الخروف الذي اشتراه قبل عيد الأضحى، وذلك خلال حلقة إذاعية نادرة، وأشار أنه دخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب هذا الخروف، بعد أن حاول أن يجري له عملية جراحية.
قال الكسار أنه اشترى خروفًا قبل عيد الأضحى بيومين، ولم يجد مكانًا غير الحمام ليضعه فيه إلى أن يذبحه يوم العيد، ولم تكن ابنته تعرف أن خروفًا في الحمام، فعندنا رأتْهُ أفزعها أن ترى خروفًا في حمام بيتها، ففرتْ هاربةً منه، وأغلقتْ باب الشقة خلفها، وعندما عاد الكسار وجد الخروف قد أفسد الشقة تمامًا، ولم يقف عند هذا الحد فقط؛ بل دخل إلى المطبخ وشرب كميةً كبيرةً والجاز.
تابع الكسار أن أحد جيرانه نصحه أن يُجري للخروف عمليةَ غسيل مَعِدَةٍ، حتى ينقذ الخروف من الموت؛ لأنه إذا ذُبح الآن سيصبح لحمُه فَاسدًا ولن يَصلح للأكل، أوضحَ الكسار أنه اتصل بالإسعاف فلم يَستجدْ له أحدٌ وقد ظن البعضُ أنه يَمزح معهم، فقرر أن يضع الخروفَ بسيارة أجرة ويَذهب به إلى المُستشفى، وعندما دخل طلب من أحد الأطباء أن يُجري عملية غسيل معدة للخروف، فقد شرب كمية كبيرة من الجاز الذي سيقتله.
أوضح الكسار، أنه لم يكن يفهم ما يَحدث حوله، فكان ردُ فعل الطبيب هادئًا ويبدو غريبًا، فقد أخبره أنه سيذهب مع الخروف إلى مستشفى أخرى، وبعد دقائق وصلتْ سيارةُ الإسعاف ونقلتْهُ مع الخروف إلى المستشفى الأخرى، قائلًا "دخلت المستشفى التانية قابلني الدكتور، وحسن الحظ إنه كان يعرفني، قال لي أيه اللي جابك هنا، قالت له جاي أعمل غسيل معدة للخروف، قال لي أنت عارف نفسك فين، قلت مش عارف، قال لي أنت هنا في مستشفى المجانين، خد خروفك وأمشي بسرعة قبل ما يثبتوا في الورق إنك مجنون وجاي تعمل عملية غسيل معدة للخروف، ومش هطلع أبدًا من هنا".
أضاف أنه أخذ الخروف وولى هاربًا إلى البيت، وعندما وصل بدأتْ معركةُ حامية مع خروفِهِ قائلًا "دخلت المطبخ أنا والخروف، ولبست حلة صغيرة في دماغي، وفضلت أنطح في الخروف، هو ينطحني وأنا أنطح فيه، وفجأة صحيت من النوم، واتضح إني كنت بحلم ونازل نطخ في المخدات، وصحيت دماغي مصدع، والحمد لله كان حلم".