بادرت منظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية بتطوير القرى الفقيرة بمحافظة سوهاج، والتي تضمنت 62 قرية بسوهاج هى، بمركز طما "قاو غرب" ويبلغ عدد سكانها 22 ألفا 649 نسمة بنسبة 76.81%، "الواقات" ويبلغ عدد سكانها 6 آلاف و678 نسمة بنسبة 82.65%، "الجباب" ويبلغ عدد سكانها 4 آلاف و288 نسمة بنسبة 79.58%، "التحرير" ويبلغ عدد سكانها 8 آلاف و720 نسمة بنسبة 77.73%، "الحسامدة" ويبلغ عدد سكانها 3 آلاف و844 نسمة بنسبة 77.50%، "كوم اشقاو" ويبلغ عدد سكانها 12 ألفا و579 نسمة بنسبة 83.86%.
وفي مركز جهينة قرى "أبو بكر الصديق" ويبلغ عدد سكانها 8 آلاف و188 نسمة بنسبة 76.54%، "عمر بن الخطاب" ويبلغ عدد سكانها 7 آلاف و525 نسمة بنسبة 80.72%، "الطليحات" ويبلغ عدد سكانها 31 ألفا و450 نسمة بنسبة 82.85%.
وبمركز المراغة "أقصاص" ويبلغ عدد سكانها 15 ألفا و100 نسمة بنسبة 81.48%، "جزيرة الشورانية" ويبلغ عدد سكانها 18 ألفا 615 نسمة بنسبة 79.19%، "عرابة أبو عزيز" ويبلغ عدد سكانها 14 ألفا و406 نسمة بنسبة 77.98%، "الغريزات" ويبلغ عدد سكانها 28 ألفا و193 نسمة بنسبة 77.21%، "بناويط" ويبلغ عدد سكانها 18 ألفا و225 نسمة بنسبة 86.80%، "أولاد إسماعيل" ويبلغ عدد سكانها 29 ألف و225 نسمة بنسبة 84.79%.
وبمركز سوهاج "الشيخ مكرم" ويبلغ عدد سكانها 16 ألفا و178 نسمة بنسبة 76.68%، "سعد الله" ويبلغ عدد سكانها 6 آلاف و467 نسمة بنسبة 82.12%.
وقد تم تأهيل العديد من المنازل، بمشاركة العديد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم تحسين العديد من المنازل من بنية تحتية وتركيب الأسقف وإدخال مياه شرب وصرف صحي.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، تحديد متطلبات القرى المستهدفة في مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، والعمل على تحسين الخدمات بها في جميع القطاعات من تعليم وصحة ومياه شرب وصرف صحي وطرق وكهرباء، وجميع الخدمات اللازمة.
وأضاف المحافظ أنه جري تسخير جميع إمكانات المحافظة لتلك المبادرة، على أن يتم الانتهاء من رفع كفاءة تلك القرى وتحويلها من قرى فقيرة إلى قرى تتمتع بجميع المزايا والخدمات في مختلف القطاعات خلال 6 أشهر فقط، لافتًا إلى أنه سيتم وضع خطط تنموية تهدف لرفع مستوى تلك القرى وإنشاء مشروعات تنموية وتحسين البنية الأساسية بها.
جدير بالذكر، أنه قبل تنفيذ مبادرة حياة كريمة، كانت العديد من المواطنين يهجرون منازلهم بسبب سوء حال القرية وانعدام الخدمات فيها ونزحوا إلى محافظات الوجه البحرى فى القاهرة والدلتا، بحثًا عن لقمة العيش، فضلا عن أن عددًا كبيرًا من أبنائهم يعيشون على مساعدات الشؤون الاجتماعية.