حول العالم| مصر تعُلي من شأن حماية الأطفال.. وقطر "تلعب بالنار"

استيقظ العالم اليوم السبت على العديد من الأحداث المهمة والتي من بينها تعيين "جورجيفا" كرئيس لصندوق النقد الدولي، فيما وجهت قطر تحذيرًا شديد اللهجة لمواطنيها في تايلاند عقب التفجيرات التي اندلعت هناك.

"جورجيفا" المرشحة لرئاسة صندوق النقد الدولي

سلطت وكالة "رويترز" البريطانية الضوء على كريستالينا جورجيفا وهي المرشحة من اجل رئاسة صندوق النقد الدولي.

وأوضحت الوكالة البريطانية بأن كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية للبنك الدولي أعلنت بأنها سوف تتخلى مؤقتا عن مسؤولياتها في البنك، وذلك عقب أن رشحتها حكومات الاتحاد الأوروبي لرئاسة صندوق النقد الدولي.

وذكرت الوكالة البريطانية بأن جورجيفا والتي تبلغ من العمر العمر 66 عاما كانت قد حصلت على مساندة غالبية دول الاتحاد الثماني والعشرين، لتزيح المرشح الهولندي يروين ديسلبلوم بعد جولتين من التصويت ومفاوضات مطولة بين دول الاتحاد.

ومن جانبه، قال ماريو سينتينو رئيس مجلس وزراء مالية مجموعة اليورو: "تهانينا لجورجيفا على اختيارها مرشحة أوروبية لرئاسة صندوق النقد الدولي. في ظل تزايد التوترات العالمية، من الضروري بمكان دعم صندوق النقد الدولي رمزا للتعددية".

مصر تدعو لتعزيز حماية الأطفال

دعت مصر لتعزيز حماية الأطفال العالقين في النزاعات المسلحة، من خلال مُناشدة كافة الأطراف المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الانتهاكات بحق الأطفال، وتوفير أكبر قدر من الحماية لهم أثناء النزاعات المسلحة، حيث جاء ذلك خلال جلسة النقاش المفتوح لمجلس الأمن التي عقدت يوم 2 أغسطس الجاري في نيويورك، و التي شاركت فيها بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

ومن جانبه، ألقى السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بيان مصر أمام الجلسة، معرباً عن قلق مصر البالغ إزاء ما رصده تقرير السكرتير العام من ارتفاع عدد حالات الانتهاكات الجسمية الواقعة بحق الأطفال إلى أكثر من 24 ألف حالة خلال عام 2018، ومشيراً إلى أن هذا الوضع يقتضي إجراء عملية مراجعة شاملة لضمان اضطلاع كل الأطراف بالمسئوليات المنوطة بها في حماية الأطفال العالقين في النزاعات المسلحة.

وأضاف السفير "إدريس" أن الأطفال يعانون معاناة مضاعفة بسبب النزاعات المسلحة بشكل ينال من حقهم في الحياة، وسلامتهم البدنية، وصحتهم النفسية، ويحرمهم من حقوقهم الاجتماعية والثقافية والتعليمية، معربًا عن دعم مصر لكافة الجهود الرامية لتعزيز حماية الأطفال ووقف الانتهاكات الواقعة عليهم خلال كافة النزاعات، لاسيما الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في هذا الشأن.

وتضمن بيان مصر الإشارة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة - بالتزامن مع رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي - لتعزيز قدرة القارة الأفريقية في مجال حماية المدنيين وإنفاذ القانون الدولي الإنساني، وذلك من خلال العديد من الدورات التدريبية والبرامج التي تنظمها وتستضيفها مصر في هذا المجال.

جدير بالذكر أن جلسة النقاش المفتوح لمجلس الأمن عقدت برئاسة وزير الخارجية البولندي تزامنًا مع بدء الرئاسة البولندية للمجلس خلال شهر أغسطس 2019، كما شهدت الجلسة تقديم إحاطات من كل من المُمثلة الخاصة للسكرتير العام للأطفال والنزاعات المسلحة، والمديرة التنفيذية لليونسيف، ومُمثلي منظمات المجتمع المدني ذات الصلة.

قطر تحذر مواطنيها في تايلاند

قامت دويلة قطر الداعمة الأولى للإرهاب اليوم السبت بإصدار تحذيرًا لمواطنيها في بانكوك، وذلك في أعقاب الانفجارات التي وقعت هناك صباح أمس الجمعة.

وأوضحت وسائل الإعلام العالمية بأن السفارة القطرية في تايلاند كانت قد أصدرت بيانًا نشرته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تحذر مواطنيها فيه.

وقالت السفارة: "تهيب سفارة قطر في مملكة تايلاند بالمواطنين المتواجدين في بانكوك، توخي الحيطة والحذر في أعقاب الانفجارات التي حدثت صباح يوم الجمعة"، معلنة عن إطلاق خط ساخن لاستقبال أي بلاغات طارئة من المواطنين.

ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام تايلاندية، أن عدة انفجارات محدودة دوت يوم الجمعة في 3 مواقع على الأقل بالعاصمة بانكوك، مضيفة أن اثنين من عمال النظافة أصيبا بجروح طفيفة.

ظريف يتلقى دعوة لزيارة واشنطن

على الرغم من المشاحنات والشجارات الدائرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت صحيفة "نيويوركر" الأمريكية اليوم السبت بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان قد تلقى الشهر الماضي دعوة مفاجئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة ولقائه.

ومن جانبها، كانت قد أفادت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر أمريكية وإيرانية ودبلوماسية بأن تلك الدعوة كان قد سلمها إلى وزير الخارجية الإيراني السيناتور الجمهوري راند بول والذي التقى عميد الدبلوماسية الإيرانية في مقر سفير طهران بنيويورك في 15 يوليو.

وأضافت الصحيفة الأمريكية بأن بول وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عمل على هذه المبادرة لبضعة أسابيع بموافقة ترامب وبالتشاور مع البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.

أما عن محتوى اللقاءات فلفتت الصحيفة إلى أن اللقاء تركز في البداية على برنامج إيران النووي والتوتر في الخليج، حيث أوكلت إلى السيناتور مهمة إقامة قناة اتصال دبلوماسية مباشرة على أعلى مستوى بين واشنطن وطهران.