حياة بائسة منذ أن تركت عملها بإحدى المدارس وتحولت الى ربة منزل تدوي في تلك الغرفة الصغيرة لترعى أولادها، بعد 6 سنوات زواج، وتركها للسفر بالخارج، دون عائل بشقة إيجار بمنطقة روض الفرج.
فأقامت الزوجة دعوى إثبات طلاق، من محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها إثبات تطليقها من زوجها منذ ما يزيد عن 8 سنوات، وهجره لها.
وأكدت الزوجة أثناء جلسات نظر دعواها، بعد الاستيلاء على حقوقها المالية، وتعليقها طوال سنوات ورفض تطليقها حتى لا تسترد أموالها، ثم الانفصال عنها غيابيا: "تزوجته وتركت عملى، وتحولت إلى ربة منزل، لأرعى أولادى وأودى مهامى، متحملة طريقة زوجى الجافة بمعاملتى، إلى أن جاءت له الفرصة بعد 6 سنوات زواج للسفر بالخارج، فتركنى دون عائل بشقة إيجار بمنطقة روض الفرج، أعانى لتوفير احتياجاتهم".
وأضافت "أميرة.ع.ن:" بعد سفره وجدت نفسى فى شقة لا أستطيع دفع إيجارها، وذهبت لمنزل عائلتي، وبحثت عن عمل طوال 5 شهور، إلى أن وجد وظيفة بإحدى المدارس وعد للتدريس مرة أخرى، وبعدها بلغنى زوجى بتطليقه لى هاتفيا ورفض توثيق الطلاق حتى يحرمنى من حقوقى الشرعية".
وتابعت: "تزوج وحرمنى من حقوقى وعاش حياته وتركنى لسطو عائلته، وتهديدهم لى بحرمانى من أطفالي، وابتزازى للتنازل عن حقوقي، فكنت دائما أعيش فى رعب، وأنتظر أن يفتك بى أهله، وأقضى معظم أيامى وأولادى محبوسين بمنزل أهلي، حتى نتجنب رؤيتهم والتعرض لتجاوزاتهم الكثيرة، بعد تهديدى بالقتل من قبل والده".