قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل منذ أن تسلم مقاليد الحكم إلى إعادة القاهرة عاصمة للعالم العربي، ومركزًا للقارة الأفريقية، وقبلة لكل زعماء وقادة العالم.
وأضاف العبيدي، أن الرئيس بذل مجهودا هائلا لإعادة دور القاهرة، وذلك بالعمل على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، بالتوازي في نفس الوقت، حيث كان الدور المصري قد تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة، وخاصة في العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان مصر، هذا التراجع الذي لم يرض عنه الرئيس، الذي يؤمن بأن قدر مصر أن تقود عالمها العربي، وتدير شؤون القارة الأفريقية، وتساهم في صنع خريطة العالم السياسية والثقافية.
وتابع: "جاب الرئيس العالم شرقه وغربه، شماله وجنوبه، لتعريف العالم بالرؤى المصرية، واقترح حلولا للتحديات التي تواجه المنطقة والعالم، ووضع الدول، خاصة الكبيرة منها أمام مسؤولياتها".
وذكر العبيدي، أن العالم اعترف اعترافا صريحا مرة وضمنيا أخرى بما تطرحه القيادة السياسية المصرية من أفكار وحلول لأعقد قضايا المنطقة والعالم، فرأينا الرؤية المصرية في كل من ليبيا وسوريا واليمن هي التي يعود الجميع إليها، وجاءت المشكلة السودانية لتبرهن برهانا صادقا على ما تذهب إليه مصر من علاج لمثل هكذا أزمات.
وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، على أهمية الزيارات المتتالية من زعماء العالم ومن قادة الأمة العربية والتي كان آخرها اليوم الإثنين، زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لمتابعة ومناقشة القضايا المشتركة، والقضايا العربية، إنما عكس مستوى التنسيق العالي البلدين الشقيقين.
وتابع، أن زيارة الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتي" نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الشقيقة الذي زار مصر، والتقى السيسي، إنما تعكس العلاقات الخاصة للغاية بين دولتي نهر النيل، كما تؤكد حرص السيد الرئيس على المتابعة الدقيقة لما يجري في السودان الشقيقة، وتعكس حرص المسؤولين في السودان على التباحث مع القاهرة ووضع كافة تفاصيل الموقف الراهن أمام الشقيقة مصر.