فند الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ما تداولته الصفحات المنسوبة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، من مستند تقول إنه "محضر أمني"، ويحمل إساءة إلى "صلاح"، بنشر صورة من "جواز سفره".
وبمطابقة "جواز السفر"، الخاص بـ"صلاح"، والمستند المزعوم تبين وجود اختلاف في الاسم الموجود بـ"الباسبور"، عن الموجود في المستند المزعوم.
وسخر "صلاح"، على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، من مهاجميه قائلا: "طب اللي يفبرك يظبط الاسم صح"، مؤكدا أنه لن يتوقف عن فضحهم في إشارة إلى عناصر الجماعة الإرهابية.
ونشر "صلاح" إحدى بطاقات التعارف التي ادعى مروجوها أنها خاصة بإحدى الأجهزة الأمنية، وتحتوي على معلومات شخصية عنه، لكن أظهر تاريخها عدم صحتها، خاصة أن جريدة اليوم السابع لم تكن قد انطلقت في العام 1999.
يذكر أن الكاتب الصحفي خالد صلاح، يتعرض لحملة هجوم شرسة، اعتبرها ردا على الحملة التي تشنها جريدة اليوم السابع التي يرأس تحريرها، ضد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة القائمين على القنوات التابعة للجماعة.
وتداولت صفحات منسوبة إلى الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة قالوا إنها "محضر رسمي"، يحمل إساءة إلى رئيس تحرير اليوم السابع، كما تناولت "قنوات الإخوان" التي ثبث أغلبها من تركيا، "المحضر المزعوم"، على نطاق واسع، قبل أن يثبت "صلاح"، عدم صحته.