أثارت تقارير عالمية، الجدل حول تجسس موظفي شركة "آبل" لمحادثات خاصة بالعملاء، بما في ذلك محادثات تشمل عناوين المستخدمين الخاصة ومواعيد حجز الأطباء وغيرها الكثير من الأمور الشخصية.
فيما ذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام عالمية، أن تسجيلات عملاء مساعد آبل الشخصي "سيرى"، يتم إرسالها لموظفين ليتم تصنيفها، في حين أن شركة آبل لم تذكر بشكل صريح سماع موظفيها للتسجيلات، لافتا إلى أن البنود التي تسمح لآبل بذلك قد تكون موجودة ومخفية في سياسة الخصوصية الخاصة بها ولكن لم يقرأها أحد.
وأكد التقرير أن سياسة الخصوصية التي تنتهجها الشركة الامريكية آبل تشمل بند ينص على المساعدة على التعرف على طريقة نطقك وتقديم استجابات أفضل، يتم إرسال معلومات معينة مثل اسمك وجهات الاتصال والموسيقى التي تستمع إليها وعمليات البحث إلى خوادم آبل باستخدام البروتوكولات المشفرة، ولكن هذا البند لا يقول بشكل صريح إن كان الموظفون يستمعون لتسجيلات العملاء، فين حين أقرت الشركة بتحليل جزء صغير من محادثات العملاء ولكن لم توضح بأي طريقة.
وكشفت التقارير أن المحادثات التي يستمع لها موظفو آبل تشمل مناقشات بين المرضى والأطباء، وعلاقات جنسية، وصفقات تجارية وإجرامية، بجانب تحديد مكان المستخدم وموقعه وكافة تفاصيل اتصاله للموظفين المستمعين للمحادثات.
وبحسب التقارير ليست آبل فقط من تقوم بذلك، بل إن شركات أمازون وجوجل لديها برامج وأنظمة مشابهة يستمع فيها الموظفون لمحادثات العملاء، ولكن الشركتان تسمحان بمنع ذلك إذا طلبت، في حين أن آبل تتيح فقط مسح تطبيق سري بالكامل لمنع ذلك.