أشاد الدكتور محمد سليم امين عام حزب مستقبل وطن في الشرقية، بالرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في إعادة مصر لمكانتها الطبيعية واحتضانها لدول القارة الإفريقية، مؤكدًا بأن الجميع استشعر قوة الدولة المصرية، وادرك حجمها بالمنطقة، وخاصة بعد خوضها معركة التنمية والإستقرار والنهوض الاقتصادي الذي تحقق بكافة القطاعات، الأمر الذي جعل تنزانيا تستعين بخبراتها وكفائتها للمساهمة في احداث تنمية مستدامة بدولتهم.
شهد الدكتور جون ماجوفولى، رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، وعددا كبيرا من كبار المسئولين التنزانيين والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وسفير مصر بتنزانيا مراسم وضع حجر أساس مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية فى حوض نهر روفيجى، والفائز بتنفيذه التحالف المصرى لشركتى المقاولون العرب والسويدى الكتريك، بقيمة 2.9 مليار دولار.
وأشاد الرئيس التنزانى بالعلاقات بين مصر وتنزانيا وبجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، وما شهدته العلاقات مؤخرا من تطور كبير، معربا عن ثقته فى إنجاز المشروع الذى يعد حلما للشعب التنزانى لتوفير الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن تنزانيا تفقد الأخشاب يوميا بمعدل 400 هكتار من أجل الحصول على الطاقة.
وأضاف وزير الكهرباء،"إن مصر تقف بجانب تنزانيا يدا بيد من خلال نقل التكنولوجيا والخبرة، وأن وزارة الكهرباء ستقدم 50 فرصة تدريب للأشقاء التنزانيين فى مراكز تدريب الوزارة بمصر.
فى السياق ذاته، أكد المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، أن هذا المشروع العملاق يأتى فى إطار دعم وتقوية العلاقات المصرية التنزانية والتى باتت نموذجا فريدا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى عاد بمصر إلى أحضان القارة الأفريقية.
جدير بالذكر أن المشروع يأتى فى إطار خطط الحكومة التنزانية لإحداث نهضة تنموية فى البلاد، حيث يعد المشروع من أهم وأكبر المشروعات القومية والتنموية فى تنزانيا، فى ضوء ما يتوقع أن يحققه من تنويع مصادر الطاقة فى تنزانيا، ومعالجة مشكلات الطاقة هناك، هذا إلى جانب توفير الاحتياجات المائية اللازمة من خلال التحكم فى تصرفات المياه طوال العام بما فيها فترات الفيضان.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع من شأنه إنشاء سـد رئيسى خرسانى لتخزين المياه اللازمة لتوليد الطاقة الكهرومائية من محطة الكهرباء، وكذا انشاء أربعة سدود أخرى لتخزين المياه ليصل إجمالى مخزونات المياه المتوقعة إلى 33 مليار متر مكعب، وكل هذه الاعمال تحت إشراف وتنفيذ مصري كامل.