قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن الدراما والسينما المصرية أسهمتا بشكل كبير في انتشار الجرائم بشكل عام والجرائم الأسرية بشكل خاص دون مبرر من خلال مشاهد حرق الابن لأبيه أو قتل الأب لأولاده واغتصاب بناته.
وأضافت "فهيم" خلال البيان الصادر لها، "ما حدث في محافظة البحيرة من جريمة قتل بشعة بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطر، بعدما تجرد شاب من مشاعر الإنسانية تجاه والده المُسن وأشعل النيران في جسده، بسبب خلافات بينهما في إحدى قرى مركز أبو المطامير وقيامه بمطاردة والده صاحب الـ75 عامًا، وإلقاء مادة حارقة عليه وإشعال النيران فيه، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى التحرك عاجلًا غير آجل، ومن ثم تشديد الرقابة على الأعمال الدرامية".
وتابعت عضو مجلس النواب: "الدراما تفتقد فلسفة ورؤية أخلاقية حيث نقلت قبحًا وجملته، ونقلت انحطاطًا ورفعته إلى أعلى، وأصبح هدف المنتجين هو تحقيق الربح على حساب قيم وأخلاق المجتمع".
وأشارت إلى أننا في أمس الحاجة لاستعادة منظومة القيم والأخلاق للمجتمع، لمواجهة هذا الانفلات الأخلاقي الذي أصبح أكثر خطرًا على مصر من الإرهاب، الذي يحتم علينا جميعًا التكاتف لمواجهته بكل السبُل.