قال المستشار محمد مجدى صالح أمين عام حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، إن ٢٣ يوليو ليست ثورة بل هي نموذج استلهم العالم منه الكثير من الأمور في بناء الدول وتأسيس أجهزتها، مشيرا إلى أن زعامة الرئيس جمال عبد الناصر ليست محل مناقشة أو اختلاف.
وأوضح صالح، أن ثورة يوليو ليست حركة عسكرية أو سياسية بل هي أمر كان واجب وطني أن يحدث لكي تتحرر مصر من مجتمع الوسية، ناصحا المتحدثين عن ثورة يوليو بما ليس فيها أن يراجعوا أبائهم وأجدادهم لفهم التاريخ الحقيقي، ويسألوهم لماذا خرجت مصر عن بكرة أبيها يومي ٩ و١٠ يونيو ١٩٦٧ ومصر كانت تنزف وبيوتنا تمتلي بالشهداء تطالب "عبد الناصر" بالبقاء، لأن ثورة يوليو حالة اهتمت بمن يستحقون وهم السواد الأعظم من شعب مصر لذلك كانت وستبقى حركة الضباط الأحرار ثورة مصرية خالصة لجيش ولشعب اختار أن يكون له إرادة في تغيير نظامه.
أضاف صالح، أن مصر كانت غنية بل الأغنى لكن غناها كان في أيدي ما لا يتجاوز 2 في المائة من سكانها والباقي أُجراء في أرضهم، لافتا إلى أن ثورة يوليو كانت وستبقى نقطة التحول الكبرى في التاريخ المصري الحديث