أكد اللواء، هشام آمنة، محافظ البحيرة، على أن قطاع التعليم ما قبل الجامعي قد شهد نقلة نوعية ملموسة على مختلف الأصعدة وهو ضمن أولويات عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية وعلى قائمة المشروعات القومية من خلال العمل على تطوير وإصلاح التعليم والإرتقاء بالعملية التعليمة وإنشاء المدارس الجديدة وتحسين الأداء الوظيفي للمعلمين والإرتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم .
وفى هذا الصدد صرح المحافظ أنه تم الإنتهاء من إنشاء عدد 26 مدرسة تضم 448 فصل بتكلفة 132 مليون جنية، كما يجري العمل بعدد 70 مدرسة تضم عدد 1107 فصل بتكلفة 515 مليون جنية وذلك في إطار تنفيذ مشروعات خطة 2018/2019م ،
مشيراً إلى أنه تم تخصيص مبلغ 6 مليون و214 ألف جنية لعمل الصيانة البسيطة لعدد 2374 من المدارس المستهدفة خلال العام الدراسى الحالى .
كما أكد آمنه أنه بمتابعة خريطة مدارس التعليم الأساسي والفني بدائرة المحافظة يوجد عدد 3933 مدرسة تضم 31321 فصل ويبلغ عدد المدرسين 55830 لتقديم الخدمات التعليمية لعدد 1.5 مليون طالب وطالبة بالمراحل التعليمية المختلفة.
وصرح اللواء هشام آمنة أنه خلال الفترة من 1/9/2018 تم تذليل عدد من المعوقات التي كانت تعترض تنفيذ مشروعات تعليمية بمدن ومراكز المحافظة وتم دفع العمل في إنشاء عدد 4 مدارس بمركز بدر بسبب قيود الإرتفاع وكذا إنهاء إعتراض وزارة الزراعة علي إنشاء عدد 2 مدرسة بمزرعة المدرسة الثانوية الزراعية بدمنهور وكذا إنهاء إعتراض إدارة دمنهور التعليمية علي إنشاء مدرسة رسمي للغات داخل مدرسة الثانوية العسكرية بدمنهور .
كما أشار الى أن مدارس المحافظة كانت سباقة في تفعيل مبادرة عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية لزراعة مليون شجرة وتم زراعة عدد 4803 شجرة مثمرة بمدارس المحافظة .
و قامت الهيئة القومية لضمان الجودة بإعتماد عدد 68 مدرسة بالبحيرة وتم تحويل عدد 3 مدارس ثانوية إلي مدارس عسكرية لتدريس مادة التربية العسكرية وتم إختيار 5 مدارس للتعليم الفني ضمن مسابقة أفضل مدرسة علي مستوى الجمهورية كما تم تنظيم عدد 15 معرض ومسابقة بالمحافظة.
أما بالنسبة لقطاع التعليم (محو الأمية) فيوجد بالمحافظة عدد 1812 فصل محو أمية يستفيد منهم عدد 36848 دارس وبلغ عدد الناجحين 11207 بنسبة نجاح للحضور 73% .
ويؤكد اللواء هشام آمنة على جعل عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية عام 2019 عامًا للتعليم جاء إنطلاقًا من قناعته الراسخة بأن النهوض بالتعليم لبنة أولى في بناء الدول وتحقيق النمو الإقتصادي ، لذا فلابد من تهيئة الأجواء المناسبة وتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلبة والطالبات بالمراحل التعليمية المختلفة .