تعج محاكم الأسرة المصرية، يوميًا بالعديد من القضايا المثيرة، التي فتحت أوراقها من أجل اتخاذ القرار في إنهاء حياة زوجية، أو إصدار قرار بحق قضية آخرى.
يلجأ العديد من السيدات إلى قاضي الأسرة، من أجل التخلص من حياتهن المريرة اللاتي يقضينها برفقة أزواجهن، حيث يوجد بيهم العديد من القضايا المثيرة بسبب أسبابها التافهة، ففي تلك السطور التالية، نستعرض أبرز قضايا الأسرة المثيرة للجدل، التي حدثت خلال الأسبوع الماضي.
عاوزني أبارك لأخته رغم أنها معزتنيش في خالتي
في البداية جمعهما زواج عن حب بدأ في الفترة الدراسة انتهى بطلب الزوجة "منال م."، البالغة من العمر 27 عامًا، واستمر لعامان في حياة زوجية عادية، ولكن الرياح في الغالب تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث انتهى بها الحال في ساحة محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها لضعف شخصيته، إذ اتهمته بالسلبية تجاه مشاكلهما.
خلافات عديدة بين الزوجين بسبب ما وصفته الزوجة بالسلبية، موافقته دائمًا على طلبات أهله، مشادة بين الزوجين بسبب رفض الزوجة زيارة الأهل بسبب الخلافات: "كان عايز يجبرني أروح لأهله وأبارك لأخته اللي لسى مخلفة، رغم إني ولدت وهي مجاتش لي ولا عزتني في وفاة خالتي الله يرحمها، اللي هما عارفين إنها زي والدتي".
"رجع لأم عياله"
أما "هدير ع."، صاحبة الـ29 عامًا، قررت إقامة دعوى خلع حملت رقم 905/2019، ضد زوجها "عادل أ."، صاحب معرض سيارات، لاستحالة العشرة بينهما.
ارتباط تقليدي جمع الزوجين، كان التعارف عن طريق صديقتها، وتم الزواج سريعا بعد حوالي شهرين على التعارف رغم علمها بأنه طلق والدة أولاده.
خلافات بين الزوجين بسبب الزوجة الأولى والأطفال، عقب مرور الأسبوع الأول على الزواج، وبعد 4 أشهر علمت الزوجة بعودته مجددا إلى زوجته الأولى أم أولاده.
بيجري ورايا بالساطور
بعد أقل من عام على الزواج، أقامت "عزة م."، 29 عامًا، دعوى خلع حملت رقم 1820/2019، ضد زوجها "أسعد ع." 33 عامًا، لاستحالة العشرة بينهما، بسبب ضربه المستمر لها بأدوات حادة.
مشادات عديدة وقعت بين الزوجين وانتقلت للأسرة، بعد فترة قصيرة من زواجهما توضح عزة شكواها المستمرة من ضرب زوجها وما جعلها تقرر الخلع منه، "سرقة أشقائه للذهب وأدوات المطبخ عند عودتها إلى المنزل، بعد محاولات الزوج للتصالح معي لذلك وجدت الخلع هو الحل".
توضح عزة: "غضبت ورحت عند أهلي واشتكيت لعمي أكتر من مرة وكلمه بالزوق أكتر من مرة لكنه بلطجي ومعجبهوش الكلام لحد ما كرهت أعيش معاه من كتر الضرب والبهدلة.. آخر مرة صالحني رجعت لاقيت أخواته سارقين شقتي واخدين هدومي وحاجات المطبخ اللي كنت جيباها من شقايا وهو قالي لازم تنزلي تطبخي معاهم تحت وتعيشي زي مراتات أخواتي لو عايزة تكملي ورفضت وقلتله دا مكانش اتفاقك مع عمي، راح قل أدبه علي وشتمني وشتم عمي وضربني رحت ضربته، ونزلت أجري من البيت لاقيته بيجري ورايا في الشارع بالساطور، وحالف يموتني لولا ولاد الحلال خلصوني منه ورجعوني بيت عمي بالعافية ومن يومها بقاله 3 شهور رافض يطلقني وأنا عايزة أخلص منه وأرجع لحياتي وشغلي".