قال الدكتور خالد فهمي، خبير الشئون الأفريقية، ووزير البيئة السابق، أن الجميع الآن يدرك أن حجم العلاقات بين مصر والقارة السمراء زادت وتطورت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأنه يحرص دائما منذ توليه رئاسة مصر علي الدفاع علي جميع مصالح الدول الإفريقية ويعمل على مساندتها وتقديم الدعم الكامل لها، وذلك بالتزامن ترأس مصر للاتحاد.
وأوضح "فهمي"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن القارة الإفريقية تحصل علي أكثر من ٦%من الشباب، وبالرغم من ذلك إلا أنها لم تحصل علي حقوقها المطلقة في الكهرباء سواء ٢٠% وبالتالي مع زيادة معدلات النمو؛ فيؤدي كل ذلك إلى خلق جهود كبيرة على القادة الأفارقة، وهو الأمر الذي أدى إلى تعاون جموع الدول لإصدار مثل هذه الاتفاقيات الهامة في تاريخ القارة.
وأضاف خبير الشئون الإفريقية، أن مكافحة البطالة، أمر ضروري لكافة دول العالم، والدليل علي ذلك حديث ترامب دائما عن فرص العمل للشباب، خاصة وأنه يساهم في النمو الاقتصادي والتنمية، لافتا إلي أنه ليس من الغريب على مصر أن تسعي إلي عمل تنمية قتصادية لتوفير فرص عمل للشباب، ولكن السؤال هنا كيف يحقق ذلك علي أرض الواقع.
وأكد وزير البيئة السابق، أنه بالفعل مصر نجحت الي حد ما في تقنين البطالة في الفترة السابقة، بالرغم من أنها لم تكن كبيرة للغاية ولكنها حتى الآن تحرص علي السماهمه في نجاح منظومة الاصلاح الاقتصادي بشكل كبير.
وأشار الخبير في الشأن الإفريقي، إلي أنه بعد 5 سنوات من الآن سوف نصل إلى المعدل الطبيعي للبطالة وتعلن مصر تعافيفها من البطاله، وخاصة بعد نجاح منظومة الاصلاح الاقتصادي في مصر والذي بدائتها الدولة منذ سنوات وتحملها المواطن البسيط تحت القيادة المصرية والمؤسسات، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد سير رؤساء الدول الإفريقية علي خطي الرئيس السيسي وتوجهاتة ولكن كل دولة على حسب طبيعتها واحتياجاتها الخاصة بها.
وتابع: أن الرئيس السيسي والدولة المصرية تعمل على تعظيم المجال الاقتصادى بين الدول الأفريقية من خلال رفع مستوى البنية التحتية لدول القارة بالإضافة إلى المشاركة فى المشروعات التنموية المختلفة لدفع عجلة الاستثمار.