كشفت دراسة حديثة، أن نزول المرأة للعمل بعد الولادة، له ميزة خاصة، إذ إن السيدات اللاتي يوازنّ بين العمل وتربية الأطفال، يكنّ أكثر ميلًا للحفاظ على صحة ذاكرتهن مع التقدم في العمر، والمرأة العاملة بعد الولادة تكون أكثر إبداعاً وعطاء في العمل، وتحقق إنجازات أكبر.
واستمرت الدراسة فترة طويلة واعتمدت على خضوع المشاركات في سن الخمسين فيما فوق، لاختبارات الذاكرة كل عامين، وشملت الدراسة أكثر من 6 آلاف سيدة وُلدن بين عامي 1935 و1965.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن السيدات اللاتي لا يعملن بعد الولادة، يشهدن ضعفًا في الذاكرة بنسبة 61 %.
ويأتي ذلك بالمقارنة بالسيدات اللاتي يعملن بعد الإنجاب، كما وجد الباحثون أن اللاتي عملن بين سن البلوغ المبكر ومنتصف العمر، كنّ أقل عرضة لمشاكل الذاكرة، سواء كانت المشاركات لديهن أبناء أم لا، بينما لوحظ تراجع في ذاكرة المتزوجات ولديهن أبناء ولم يعملن، بنسبة 61% بين سن 60 و70 عامًا.