قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن الجهاز انتهى من تدشين منظومة التقييمات الجديدة لموظفي الدولة والتي سيتم على أساسها تصعيد القيادات بالجهاز الإداري للدولة واختيار أفضل الكوادر البشرية لشغل الوظيفة العامة.
وأضاف رئيس الجهاز، في تصريحات له، أن المنظومة تحتوي على خمسة محاور رئيسية يتم من خلالها تقييم الممتحنين.
وأشار صالح، إلى أن حركة ترقيات موظفي الدولة وجوبية وتتم بشكل دوري لكل من أتموا المدد البينية اللازمة للترقي للمستوى الوظيفي الأعلى، والتي تتراوح بين 1- 3 سنوات على أقصى تقدير.
وتابع أن منظومة تقييم الأداء التي صدرت مؤخرًا بقرار من وزيرة التخطيط ستسهم في تفعيل ما يسمي بالترقية بالاختيار لتصعيد العناصر الشبابية دون التقيد بسنوات الأقدمية، وفق ضوابط قانون الخدمة المدنية.
وأوضح أن واحدًا من أهم محاور منظومة التقييم يسمى محور الجدارات السلوكية وهو يختص بتحديد مدى تمتع الموظف بالسمات الشخصية التي يجب أن تتوافر بقدر محدد فيمن يشغل الوظيفة العامة ما بين الانضباط والالتزام، الاتزان الوجداني، كفاءة الأداء، العمل الجماعي، اتخاذ القرار، إدارة الوقت.
وواصل، أن المحور الثاني يتعلق بقياس القدرات وهو ينقسم ما بين اختبار لشاغلي الوظائف غير القيادية ويتحدد على أساسه مدى الكفاءة العقلية العامة والقدرة على إصدار أحكام سريعة ودقيقة حسب متطلبات الموقف في مختلف مجالات العمل الإداري والمهني والدراسي، أما اختبار الوظائف القيادية يستخدم لمن يشغل منصبا أو وظائف قيادية في مختلف مجالات العمل الإداري، بهدف تحديد مدي الكفاءة العقلية العامة والقدرة علي إصدار أحكام سريعة ودقيقة حسب متطلبات الموقف.
واختتم، أنه تم الاستعانة بمجموعة متميزة من أساتذة علوم اللغة العربية واللغة الأجنبية والحاسب الآلي من مختلف الجامعات المصرية والجامعات الدولية، لإعداد اختبارات للغات العربية واللغة الإنجليزية وجار إعداد اختبارات للغات الأجنبية الأخري، بالإضافة إلي قياس القدرات المعرفية التي يمتلكها الموظف ومدي الإلمام بالأحداث الجارية محليًا ودوليًا، وأخيرًا يأتي محور قياس المهارات التخصصية والذي يركز علي قياس مدي إلمام الشخص بمجال الوظيفة المتقدم لشغلها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
