يستعد السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، للمشاركة في الاجتماع الذي تستضيفه كينيا اليوم الجمعة لوزراء خارجية الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم).
ويأتي ذلك لبحث مستقبل هذه القوات وسبل التعامل مع التحديات التي تواجهها لتحقيق أهدافها الرامية إلى دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في إقرار السلم والأمن.
ويضم الاجتماع – الذي تشارك فيه مصر لأول مرة في ضوء رئاستها للاتحاد الأفريقي – وزراء وممثلي الدول المساهمة بقوات في بعثة أميصوم (كينيا – أثيوبيا – أوغندا – بوروندي – جيبوتي)، فضلًا عن عدد من الشركاء الدوليين المعنيين بالأوضاع في الصومال، وهم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وتجمع الإيجاد والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين.
جدير بالذكر، أن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال أنشئت عام 2007 بناء على قرار من مجلس السلم والأمن الأفريقي بموافقة مجلس الأمن الدولي من أجل مساندة الحكومة الفيدرالية الصومالية، وتنفيذ إستراتيجية الأمن القومي، وتدريب قوات الأمن الصومالية، فضلا عن توفير بيئة آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وحرصت مصر على المشاركة في هذا الاجتماع على ضوء الأهمية التي توليها لتحقيق السلم والأمن في أفريقيا كإحدى أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي. كما عقد السفير حمدى سند لوزا عددا من اللقاءات على هامش الاجتماع لبحث القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.