يحتفل العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمي للسكان، الذي جاءت فكرته حينما ارتفعت معدلات سكان العالم لما يقرب من خمسة مليارات نسمة تقريبًا.
وفي هذا اليوم، تحتفل مصر بهذا اليوم، من خلال إقامة الندوات التي تزيد الوعي لدى السكان، وخاصة الأسر التي تنجب الكثير، خاصة في أسر محافظات الصعيد.
وأكدت راندا فارس، منسق برنامج السكان بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة من خلال برنامج 2 كفاية،
تواصل حملاتها التوعوية، من خلال طرق الأبواب في القرى والنجوع، لتصحيح مختلف المفاهيم الخاطئة السائدة بين الأسر والتي تؤدي بهم لكثرة الإنجاب، سواء أكانت مفاهيم اجتماعية أم دينية أو أبعاد اقتصادية، أو أساطير خاصة باستخدام بعض وسائل تنظيم الأسرة، أو مرتبط بعملية الزواج المبكر، التي له علاقة وطيدة بالزيادة السكانية، المنتشر في القرى والنجوع.
قالت الدكتورة "فارس" في تصريح خاص، إنه تم تنفيذ مليون وخمسمائة ألف زيارة طرق أبواب وتحويل، 223 ألف سيدة إلي عيادات تنظيم الأسرة، وهذا الأمر يمثل إنجازًا كبيرًا للبرنامج، ويعطي إشارة وإطلاقة جيدة، بأن النمو السكاني في مصر في الانخفاض، وأن هناك وعي كبير لدى السيدات بخطورة تلك القضية.
وتابعت "فارس" هذا مؤشر إيجابي لم نكن نتوقعه لأنها كانت هى الزيارة الأولى، لأن كل مثقفة كانت تزور الأسر من 3 لـ4 مرات سنويًا، ولم نكن نتوقع أنه من أول زيارة تصل تلك النسبة لهذا الحد، فهي نسبة إيجابية وهى 180 ألف و500 سيدة، ذهبوا بالفعل للوحدات الخاصة بوزارة الصحة، أو لعيادات 2 كفاية التي طورتها وزارة التضامن الاجتماعي، لكي يتلقوا خدمات تنظيم الأسرة.
ووفقًا للموقع الخاص للأمم المتحدة، يُراد من اليوم العالمي للسكان في هذا العام إيلاء الاهتمام العالمي بالأعمال غير المكتملة للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عُقد في عام 1994، واعترفت فيه 179 دولة بحقيقة أن الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.