أسس أعضاء فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بريطانيا، مركزًا للشباب باسم " دار العلم الاجتماعي"، في مدينة ستوك، يشرف عليه أئمة وعلماء على دراية بمتطلبات الشباب وكيفية نشر وتعزيز المنهج الوسطي، من أجل حمايتهم من الوقوع في براثن التطرف.
وقال الإمام محمد أسد، أحد أعضاء المنظمة المؤسسين للمركز: "جاءت فكرة إنشاء المركز تعزيزا لرسالة المنظمة في نشر الفكر الوسطى الأزهري، وأن يكون مكانًا مناسبًا لتوافد الشباب المسلم ببريطانيا للتعرف على الدين الإسلامي الصحيح واكتساب المعرفة وقضاء الوقت المفيد للانتهال من علم الأئمة والمتخصصين".
وأكد الإمام محمد الأمير، أحد أعضاء المنظمة المشارك في التأسيس أيضًا، أن مشاركة الشباب المسلم في الانشطة الاجتماعية الإيجابية بالمركز، من أهم الفعاليات التى تحميهم من التشرد والوقوع كضاحيا للتطرف بشتى انواعه، فضلًا عن تلقيهم جلسات علم مع الأئمة القائمين على المركز وتوضيح الأمور التى التبس فيها الفهم الخاطئ والمغلوط بالدين الإسلامى وتوضيح الصحيح في الدين، ما يحصنهم من تشتت ذهنهم وانجذابهم لأفكار المتطرفين والغلاة فى الدين.