التقى اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط اليوم بمكتبه اللواء سامي حسن الشناوي رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد بحضور الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد لبحث امكانات المحافظة الإقتصادية ومواردها وسبل دعم وإقامة المشروعات التنموية في مختلف القطاعات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب استثمارات جديدة.
حضر اللقاء المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والعميد أيمن التلباني مسئول نظم المعلومات في الهيئة والعميد محمد مصطفى مسئول الإنشاءات في الهيئة والدكتور محمود الشريف بوحدة نقل التكنولوجيا بالجامعة.
واستعرض محافظ أسيوط – خلال اللقاء – أهم المشروعات الاستثمارية بالمحافظة ومقومات المناطق الصناعية بالمحافظة وأهم ما تتميز به المحافظة من مقومات بشرية وطبيعية فضلًا عن ما تتميز به المحافظة من إنتاج محصول الرمان وبعض المحاصيل الزراعية والتي تحتاج إلى تعظيم الاستفادة منها من خلال إنشاء المصانع وحاجة المحافظة إلى إنشاء مصانع إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتطوير واستغلال مزرعة الوادي الأسيوطي التابعة للمحافظة وإتاحة فرص العمل للشباب بها في مجالات الزراعة والإنتاج الزراعي مشيرًا إلى جهود المحافظة في تطوير منظومة المواقف وإعادة هيكلتها والبدء في ميكنتها بالأساليب الحديثة وتطوير مجازر المحافظة.
وأعلن المحافظ عن التنسيق الذي تم مع رئيس هيئة تنمية الصعيد لدراسة إقامة مشروعات تنموية في المجالات الزراعية والصناعية وتطوير الخدمات والمرافق وتوفير فرص العمل للشباب وجذب استثمارات جديدة.
وأكد اللواء سامي الشناوى على استعداد الهيئة البدء في دراسة إقامة ودعم مشروعات تنموية بالمحافظة في مجالات "إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتعظيم الاستفادة من محصول الرمان وتطوير مزرعة الوادي الأسيوطي وميكنة منظومة المواقف بالمحافظة" ضمن برامج الهيئة لتنمية محافظات الصعيد وتوفير فرص العمل للشباب واستغلال خبراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر أو العمل في مشروعات كبيرة مشيدًا بجهود التنمية في المحافظة والخطوات الجادة التي تم البدء فيها لتنمية القرى الأكثر احتياجًا تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
بينما أشار الدكتور طارق الجمال إلى التنسيق والتعاون الذى تم مع محافظ أسيوط للبدء في تطوير وتنمية القرى الأكثر احتياجًا والتي بدأت بقرية شقلقيل بمركز أبنوب والاستفادة بخبرات اساتذة الجامعة ووحداتها المتخصصة مؤكداً استعداد الجامعة الكامل للتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لإقامة المشروعات التنموية والاستثمارية المختلفة خاصةً في مجالات الزراعة وخطة وخلق فرص عمل للشباب وفتح مجالات جديدة لإستثمار طاقاتهم بالإضافة إلى الاستفادة من وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة كمطور صناعي للمحافظة وتلعب دورًا هامًا في تطوير المشروعات.