"مطار العاصمة الإدارية".. إنجاز جديد يخرج للنور غدًا من قلب القاهرة

بعد الانتهاء من عمليات التجهيز، تستعد الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الطيران المدني، من افتتاح صرح جديد، ليضاف إلى سجل الإنجازات التي بدأت الدولة المصرية في تنفيذها وفقا لرؤية مصر الشاملة 2030، والتي تهدف إلى وضع الدولة المصرية على خريطة التطور العالمي، سواء تمّ هذا الأمر عن طريق المشاريع الاقتصادية والخدمية.

غدًا الثلاثاء، سيبدأ مطار العاصمة الإدارية الجديد من العمل بشكل تجريبي بعد الانتهاء من عمليات إنشائه وتجهيزه لاستقبال الرحلات الجوية، لتخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولي، وخدمة سكان شرق القاهرة ومدن الشروق وهليوبوليس وبدر والعاصمة الإدارية الجديدة ومحافظات القناة.

مطار العاصمة الإدارية الجديد

هذا الصرح العظيم الذي تمّ بناؤه في غضون 12 شهرا يسع لـ300 راكب في الساعة، ويضم المطار 45 مبنى وبرج مراقبة جوية بطول 50 مترا، وتم بناؤه ، وتزويده بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم، وأحدث أجهزة الكشف الذاتي "Body scan" وأجهزة الكشف عن الحقائب "X_Ray"، ويتسع لاستقبال الطائرات من الطراز الكبير.

وأقيم المبنى الرئيسي للمطار على مساحة 5 آلاف متر مربع، ويحتوي على ممر بطول 3 آلاف و650 مترا، وعرض 60 مترا، ويحتوي على 8 مواقف لانتظار السيارات، ومنطقة انتظار السيارات تسع 500 سيارة و20 أتوبيسا، وتم إنشاء المطار تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتم تصميمه وفقا لخطة توسعية مستقبلية.

كما أنّه سيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولى، و يحتوى على 8 مواقف لانتظار السيارات، ومنطقة انتظار السيارات تسع 500 سيارة و20 أتوبيسا، و يتسع لاستقبال الطائرات من الطراز الكبير، بالإضافة إلى أنّه بني وفق منظومة تسمح لتوسعته مستقبليا، مع زيادة حركة الركاب، ومراعاة حدود الممر حتى يستوعب ممرا آخر للطائرات.

وسمى مطار العاصمة الدولي بهذا الاسم لأنه سيكون فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويربط مطار العاصمة بين طريق "القاهرة - السويس" عن طريق تقاطع حر، ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة وللحد من الزحام المروري أثناء الدخول والخروج من المطار.