أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن الأشخاص الذين أمضوا ما لايقل عن 120 دقيقة في الأماكن الطبيعية أسبوعياً، كانت صحتهم البدنية والعقلية أفضل مقارنةً بالأشخاص الذين لا يقصدون الطبيعة.
وأضافت الدراسة التي أجريت على 19000 شخص في المملكة المتحدة حول المدة الزمنية التي يقضونها في الطبيعة خلال الاسبوع، كما شمل الاستطلاع حالتهم الصحية وتقييماً لأوضاعهم المعيشية، أن للطبيعة تأثير أجابي على الصحة، وتضاعف الفائدة بشكل كبير إذا قام الأشخاص بممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق.
وقالت "كارولين شويلر" المشرفة على الدراسة، إن نتائج التحول السريع في مزاج البالغين وخاصة من أصحاب الوظائف الشاقة تظهر أثناء ذهابهم في نزهة إلى أماكن طبيعية، ولا يمكن أن نغفل عن تأثير الطبيعة على صحة الجسم التي تنعكس على الرئتين والعينين والدماغ، كما أنها تساعد كثيراً في التخلص من التوتر والاكتئاب.
وأكدت كارولين أن الفوائد الصحية سواء البدنية أو النفسية، تزداد كلما ازداد الوقت الذي نمضيه في الطبيعة، كما تنصح بالذهاب إلى الحدائق الصغيرة حتى لو كان لفترة لا تتجاوز 15 دقيقة.