قال ولاء مرسي، مؤسس المجلس الوطني للمصريين في الخارج ، إن مقترح إنشاء قناة فضائية لمخاطبة أبناء الوطن بالخارج، في مجلس النواب، لاسيما أبناء الجيلين الثاني والثالث باللغتين العربية والإنجليزية، لتكون حلقة وصل لربطهم بوطنهم الأم، ليست بجديدة، لافتًا إلى أنه سبق وتم المطالبة بقناة تمثل المصريين في الخارج، والذين يبلغون 10% من سكان مصر.
وتابع مرسي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من إنجلترا، أن الجاليات المصرية في الخارج في حاجة إلى اعلام خاص، يستطيع التحدث عن قضاياهم ومشاكلهم، علاوة على التحاور مع أفكارهم والتفاعل معها، وخاصة التي تهدف لمساندة الدولة المصرية.
وأضاف: "نحن في حاجة إلى تشكيل لوبي قوي، عن طريق القناة ليكون صوت مصر في الخارج، لتؤدي دوره في الدفاع عن عن الدولة ضد أي إعلام خارجي، وتوضيح الصورة الحقيقية".
وفيما يخص أهم الادوات التي يجب أن تتوفر في القناة، لفت إلى ضرورة أن تكون منفذ إعلامي بأكثر من لغة صوتية مختلفة، مستطردًا: "طالبنا بضرورة امتلاك 5 قنوات صوتية بلغات مختلفة، ويكون لنا مراسلين من أبناء الجيل التاني والتالت، فرسالتنا الاعلامية يجب أن تتركز أن يعي الآخرين من الشعوب الأخرى، سياستنا ومشاكلنا، وماذا يحدث في مصر بصورة حقيقة، وكيفية محاربتها لاعداء الدولة، في الوقت الذي تتقدم به في خطط ومشاريع التنمية المستدامة، إلى جانب إبراز علماء مصر في الخارج، الذين لا يعلم عنهم أحد، والاستفادة منهم في الارتقاء بالرسالة الإعلامية التي سيتم توصيلها".
ورأى مؤسس المجلس الوطني للمصريين في الخارج، إلى ضرورة أن يتم دراسة المقترح بناء على دراسة مع متخصصين من أبناء المصريين في الخارج، وبالتنسيق مع الخبراء في الداخل، بالإضافة أن يكون لأبناء الجيل الثاني والثالث، دور في التواصل مع القوى السياسية في الخارج، ليشكّلو ورقة ضغط حقيقية.
ونوّه مرسي، إلى أن الوقت قد حان لتغيير الثقافة المصرية، من رفع العلم إلى العمل الحقيقي الجاد، لمساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التقدم بمصر إلى بر الأمان، مطالبًا الدولة بدعم المقترح بانشاء القناة لتكون آلة اعلامية مجرّدة من النجاح الشخصي، لنجاح وإبراز الدولة بصورة حقيقة، وشفافية كاملة لشعوب العالم.