رصدت عدسة كاميرا "بلدنا اليوم"، بالفيديو والصور، اليوم السادس على التوالي لبدء تشغيل منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد، حيث يعد ذلك هو المشروع القومي الأكبر على الإطلاق في هذه الآونة، بتكاليف ضخمه لخدمة المواطن البسيط.
توافد عدد كبير للمواطنين اليوم، مقارنة بالأيام الماضية، على منظومة التأمين الصحي الشامل، في ظل نشاط غير عاد، حيث ترصد كاميرا "بلدنا اليوم" لحظة بلحظة، هذا الصرح العملاق لعلاج البسطاء قبل الأغنياء على أعلى مستوى طبي وتقني، حظت به محافظة بورسعيد كأول محافظة في المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة ووسط هذا العرس والزحام على تلقي الخدمة الصحية، واستطلعنا آراء المواطنين وجاءت كالتالي:
قالت إحدى المواطنات إنها سعيدة جدا بهذا المبنى النظيف الأعلى جودة مما سبق، حيث أنها لم تكمل النصف ساعة لتلقي العلاج وصرفه، وأضافت أن الطبيب المعالج أعطى لها مع العلاج استمارة لفحص الأورام في العربة المخصصة بجوار مستشفى السلام "الأميرى سابقا"، وقالت إنها فحصت بالفعل واطمأنت على سلامتها، وأكملت أنها أجرت فحص الفيروسات الذي كان قائما من عدة أشهر.
وأجرينا حوار مع سيدة وأمها، وقالت : "أنا حامل في طفلين توأم وقبل بدء المنظومة سألت عن تكاليف الولادة وقيل لها في حدود (٧٠٠ جنيه) وبعد بدء المنظومة، علمت أنها بعد تسجيلها ستحصل على الولادة تبعا للمنظومةـ بمبالغ رمزية وأنها في قمة السعادة لما كانت تحملة من عناء لإيجاد المبلغ المطلوب للولادة.
وانتشرت بعض الشائعات المغرضة في الأيام السابقة عن عدم توافر الدواء وعدم توفير الخدمات الطبية المطلوبة بمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وردا على هذه الشائعات، أجرى مراسل "بلدنا اليوم " ببورسعيد حوار مع دكتور عبد الله حسب النبي المدير الطبي لمستشفى "بورسعيد السلام"،"الأميرى سابقاً"، حيث قال : "المنظومة بدأت منذ خمسة أيام فقط ومن الطبيعي ان تنتظم المنظومة تدريجيا وكل يوم تزداد خبرة العاملين بالمنظومة وطريقة التعامل مع كافة المشكلات ويتم تفادي كافة نقاط الضعف ومعالجتها والتعامل معها داخل المنظومة".
وعن شائعة عدم توافر الدواء أضاف : "هذا كذب وبالفعل يصرف العلاج منذ اللحظات الاولى لبدء التشغيل"، مبديا سعادته لانتمائه لهذا الصرح الطبي العملاق، الذي يساعد أي طبيب على إنجاز مهامه ومساعدة الناس لتوافر كافة الخدمات الطبية والعلاجية والنظافة، مؤكدا أن المبنى من أكبر المستشفيات الخاصة ليس بمصر فقط بل في الوطن العربي.