قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسالة ينذر فيها بتدهور الأوضاع نحو الفوضى والهاوية، وهو ما يلزم بوضع حد لها، مشيراً إلى أن الرئيس طلب من سليم العوا، وهشام قنديل خلال فترة ثورة 30 يونيو، إقناع الرئيس المعزول محمد مرسي بقبول مطالب الشعب بإنهاء الأزمة المتفاقمة بالشارع المصري.
وتابع "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري آنذاك قام بالاتصال بأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف إبلاغه رسالة للرئيس المعزول "محمد مرسي"، حول مطالب الشارع المصري.
وأشار إلى أن الرسالة حملت طلبا لرئيس الوزراء حينها "هشام قنديل" مع سليم العوا، لإقناع "مرسي" بالموافقة على إجراء انتخابات مبكرة خلال أسبوعين أو ثلاثة كحد أقصى، لكن أحمد فهمي اقترح تغيير الوزارة على أن يتولى السيسي رئاسة الحكومة مع الاحتفاظ بحقيبة الدفاع، لافتا إلى أن رد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان معارضا لتلك الفكرة نظرا لعدم اقتناع الجماهير بتلك القرارات.