قال الداعية السلفي، سامح عبدالحميد، إنه بعد ثورة 25 يناير، حاول حزب البناء والتنمية الذي ينتمي إليه محمد الصغير، التحالف مع حزب الحرية والعدالة، ولكن الإخوان رفضوا، ونبذوا الصغير وحزبه، وانتشلهم حزب النور ووضعهم على قوائمه الانتخابية، ودخل محمد الصغير ورفاقه البرلمان على قوائم حزب النور.
وقال الداعية في تصريح خاص لبلدنا اليوم: "يا صغير لولا حزب النور ما دختلم مجلس النواب".
وأضاف عبدالحميد:" والآن الصغير يزعم كذبًا أن الجماعة الإسلامية دعمت حزب النور، فالصغير كاذب مفضوح، كما فضحه ابنه عبد الرحيم محمد الصغير، حين أعلن أن أباه علم بفض رابعة قبلها ولم يخبر المعتصمين برابعة، وأخذ الصغير ابنه وفربه من الميدان، وترك النساء والأطفال وهرب كالجبان، بل هرب من مصر كلها، فالصغير خائن يجب أن يُحاكمه شباب الإخوان، وهو الآن يتصنع دور البطولة الحنجرية أمام الشاشات".
وكان محمد الصغير، أحد حلفاء الإخوان الهارب في تركيا خلال إحدى الحلقات التي تذيعها قناة الشرق الإخوانية، وصف ياسر برهامى بالخائن والذي لا يعرف شئ عن السلفية، معترفا بأن حزب النور ليس له شعبية على الأرض، وأن من دعم السلفيين بعد 25 يناير 2011 كانت الجماعة الإسلامية.
كما اعترف محمد الصغير خلال الحلقة بأن نسبة كبرة من قواعد التيار السلفي ذو ميول إخوانية، وأن حزب النور خسر الغالبية العظمى من أتباعه.