إبراهيم الشهابي يكشف مكاسب الشباب بعد بيان "3 يوليو"

الاربعاء 03 يوليو 2019 | 09:36 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

قال إبراهيم ناجي الشهابي، عضو حزب الجيل، وعضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب والسياسيين، إن أهم مكاسب الشباب عقب بيان 3 يوليو 2013، وسقوط حكم الإخوان، هو قدرة مصر على حسم صراعها في مواجهة الإرهاب والفوضى والطائفية، وتكوين قناعة بوجود حالة حوار مجتمعي مع الشباب.

وتابع الشهابي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن من المكاسب مؤتمرات الشباب، التي أخذت على عاتقها اجراء حوار مجتمعي شامل مع كل قطاعات الشباب في الجمهورية، موضحًا: " هذا الحوار مميزاته كسر مركزية العاصمة، والتي لا تقتصر على شباب السياسيين وإنما تضمنت شباب العمل العام في مصر، علاوة على أنها وضعت أمام جيلنا الحقائق حول المشكلات في مصر بالأرقام، ووضعت للمصريين حقيقة وحجم التحديات الحقيقية، وليست على شاكلة تزييف الوعي المصري الذيا كان سائدًا خلال سنوات سابقة".

ولفت عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الشباب خلال السنوات ال6، عقب ثورة 30 يونيو، شهدوا تحول كبير في البنية التحتية في البلاد، والاستقرار الأمني وتوفير فرص توظيف عالية للشباب، علاوة على وجود اقتصاد نامي لدية القدرة على المدى المتوسط توفير نموذج جديد للعدالة الاجتماعية، وتحقيق فكرة عمل للجميع وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص.

واستطرد: "مصر انطلقت لحل كل اشكالياتها الجذرية، فما تقوم به من خطط في اتجاه اصلاح مرفق الصحة والتعليم، الاستفادة الرئيسية فيه للموجودين حاليًا، والأجيال المستقبلية، وبالتالي ففرص الشباب في مصر الدولة أفضل من مصر اللاّ دولة".

ونوّه الشهابي، إلى أن خيارات الشباب، الآن في إطار دولة لها طموح ورؤية وتحقيق خطط بعيدة المدى، فـ 3 يوليو

خيار مصيري لهذا الجيل.

وفيما يخص تأهيل الشباب، أشار إلى أن 3 يوليو، أدت إلى اعداد كوادر شابة واعية بمرحلة التحول، أطلق عليهم الجيل الانتقالي، فقدمت ظباط الجيش والشرطة، الذين حملو على عاتقهم الدفاع عن أرض الوطن، ومواجهة الإرهاب، علاوة على نماذج أخرى لشباب العاملين في مشاريع التنمية والبناء.

وأضاف: "مصر شهدت اكبر عملية تجريد للنخبة في كافة المجالات، بداية من التأهيل والتدريب الرئاسي، فكانت فرصة لعدد من الشباب، للتدريب المكثف لتولي مراكز سياسية، بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية للشباب، والتي تعد أكبر نموذج اصلاح اداري في مصر".

وبحسب الشهابي، فإن إبّان 3 يوليو، الدولة المصرية اتجهت إلى تحقيق خطط بعيدة المدى، من هنا كانت الحاجة ملحة إلى كوادر شابة يتم اعدادها لتكون قادرة على متابعة خطط التنمية.

اقرأ أيضا