أكد المهندس عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الشركة رصدت استثمارات بنحو 17 مليار جنيه لتنفيذ مشروع تطوير كفاءة البنية التحتية وتحسين الشبكات لعامي 2019 و2020.
وأوضح حامد أن الشركة أطلقت خطة عمل مكثفة، لمدة عامين بدلاً من أربعة أعوام، وذلك للانتهاء منها في 2020، يأتي ذلك بالإضافة إلى الاستثمارات التي تم ضخها بالفعل والمقدرة بقيمة 26 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية ليبلغ إجمالي الاستثمارات 43 مليار جنيه منذ عام 2014.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن المصرية للاتصالات وضعت خطة عمل متكاملة لتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، عبر تطوير وتوسيع كل من الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية، وارتكزت الخطة على التوسع بقوة في نشر وحدات التجميع الذكية "MSAN" وكابلات الألياف الضوئية وذلك بالتوازي مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع العملاء الحاليين تدريجيا.
وأشار عادل حامد إلى أنه تم رفع سعة الشبكة الدولية للإنترنت بنسبة 60% بالإضافة إلى زيادة 40% في كفاءة الشبكة الدولية والخوادم والسيرفرات خلال الستة أشهر الماضية، لافتًا إلى أنه تمت إضافة 5 آلاف كابينة جديدة خلال عام واحد فقط، ليصل إجمالي العدد إلى 17 ألف كابينة منذ بدء مشروع التطوير منذ 5 سنوات.
وقال إن خطة تطوير الإنترنت التي تنتهجها الشركة حاليا تتلخص في رفع جودة خدمات الإنترنت للعميل مع متوسطات أسعار أرخص، مضيفًا أن رفع الحد الأقصى لباقات الإنترنت فائق السرعة لتبدأ من 30 ميجابايت في الثانية بدلا من 5 ميجابايت في الثانية بمثابة نقلة نوعية جديدة في خدمات الإنترنت فائق السرعة في مصر وذلك في إطار مشروع ضخم لتطوير قدرات الشبكات ورفع جودة خدمات الإنترنت.
وأوضح أن الهدف من ذلك تمكين العملاء من الاستفادة بأقصى سرعة تتيحها الشبكة على الفور حسب ما يتحمله خط المستخدم ، ولتتماشى مع السرعات والجودة الجديدة لخدمات الإنترنت، وتلبي الزيادة المستمرة في معدلات الاستخدام الناتجة عن زيادة السرعة.