بعد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل اليوم، وبدء التشغيل التجريبي له في محافظة بورسعيد، أعلنت وزارة المالية، أن مصر تحاول تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل منذ 20 عامًا، مؤكدة أن منظومة التأمين الصحي الشامل توفر الحماية المالية والطبية للأسرة المصرية بالكامل.
وأوضحت الوزارة، من خلال مسئوليها فى مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن الخزانة العامة للدولة ستتحمل الأعباء المالية نيابة عن الأسر غير القادرة، لافتة إلى اعتماد أسعار الخدمات التى ستقدم للمواطنين، بجانب اعتماد المعايير التى سيتم من خلالها تحديد غير القادرين، واعتماد إجراءات ونظم سفر المواطنين للعلاج في الخارج، فضلا عن تقليل الإنفاق الشخصي.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، واحد من أصعب المشروعات التي أقدمت عليها الدولة مؤخرًا، مؤكدًا على أنه كان هناك إصرار على نجاح هذه المنظومة، التي تتناغم في تنفيذها كافة وزارات الدولة.
وأوضح "طلعت"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم، أن ميكنة المشروع تضمنت أكثر من 7 محاور منها، البنية المعلوماتية وشبكات فائقة السرعة، وجاري بناء المنظومة التأمينة للمعلومات الخاصة بالمواطنين بجانب تسكين المنتفعين بالمنظومة في الوحدات السكنية الأقرب لمسكنهم وعملهم بجانب محور التدريب والتوعية.
وأكد وزير الاتصالات، أن تكلفة ميكنة مشروع التأمين الصحي الشامل في 4 محافظات تبلغ 1.5 مليار جنيه.
وقال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، : "منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة تأخرت كثيرًا خاصة وأن كنت أحلم بها منذ٥٠ سنة، مشيرًا إلى أن المواطنين ببورسعيد حملوه برسالة شكر وتقدير لكافة القيادات القائمين على المنظومة".
وأضاف "الغضبان"، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الإثنين، أنه بدأ التسجيل بنفسه ولاقى دقة على أعلى مستوى وخدمة مميزة، لافتا إلى أن التأمين الصحي مشروع مصري خالص بنسبة ١٠٠٪.
وقال اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، إن وزارة الإنتاج الحربي ساهمت بالمنظومة في تطوير 11 وحدة صحية، وتوريد فرش طبي وغير طبي.
وأكد وزير الانتاج الحربي، أن هناك تقرير أسبوعي سيرفع لرئيس الوزراء كل خميس، حول ما يتم تنفيذه بالمنظومة بمحافظة بورسعيد.