دشن الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، اليوم الاثنين، المرحلة الأولي من المبادرة القومية لدعم صحة المرأة المصرية بالوحدة الصحية بكفر الجمال بطوخ، الت انطلقت اليوم ضمن محافظات المرحلة الأولى.
وحضر التدشين الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
وأكد المحافظ خلال تدشينه للحملة أن المبادرة تعد حزمة جيدة من الخدمات الصحية المقدمة للمرأة المصرية، والتي تشتمل الكشف الكامل عن جميع الأمراض التي قد تصيب المرأة بداية من سوء التغذية ومشاكل البلوغ والحمل ومتابعته، والمضاعفات الناتجة من الحمل المتكرر، بالإضافة الي الكشف عن سرطان الثدي في المراحل المبكرة.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تهدف إلى الإطمئنان على سيدات مصر، ودعم صحة المرأة في كل المحافظات، مؤكدا أن الكشف والعلاج بالمجان.
وأكد المحافظ أن المبادرة تشمل العديد من المحاور الرئيسية والتي تهتم جميعها بصحة المرأة وعلى رأس تلك المحاور الكشف المبكر عن الأورام "سرطان الثدي"، إضافة إلى الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر والضغط والسمنة)، وأمراض القلب وهشاشة العظام والهدف من المبادرة هو الفحص المبكر لسرطان الثدي، واكتشاف الأمراض مبكرًا، بما يساهم في الشفاء العاجل.
وتستهدف تلك الحملة النساء من سن 18 سنة وبدون حد أعلى، كما تشمل ندوات للتوعية الصحية للسيدات والفتيات وكيفية الفحص الدورى للثدى وأهمية التغذية السليمة للحد من زيادة الوزن وبالتالى الحماية من الأمراض المصاحبة.
وأثني محافظ القليوبية علي الجهود المبذولة فى المبادرات الرئاسية السابقة، للكشف عن فيروس سي والأمراض الغير سارية، والكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب مدارس المرحلة الابتدائية، بهدف دعم المنظومة الصحية، وإتاحة الخدمات الطبية للمواطنين.
وأكد المحافظ أنه جري الإستعانة بالخبراء والمتخصصين في الحملة خصوصا في مجال الكشف عن سرطان الثدي ليكون الفحص أكثر دقة لإكتشاف الحالات المصابة بالفعل وعدم الإشتباه في حالات قد لا تكون مصابة بالمرض.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن المستهدف من الحملة مليون و 600 ألف سيدة بالقليوبية، وجري الإستعداد الكامل للحملة من خلال تجهيز 161 وحدة صحية بالاضافة الي 3 مستشفيات تخري وهم مستشفي أبو المنجا العام وناصر المركزي وبهتيم المركزي وتم الدفع بعدد 175 فرقة كما تم تدريب عدد 190 طبيبة نظريا وعلميا وتحت إشراف الدكتور حمدي عبد العظيم المشرف العام علي الحملة القومية للكشف عن صحة المراة المصرية.