عثر موخرا على الغرفة الخاصة بملك البوب "مايكل جاكسون"، التي اعتاد على النوم فيها لبعض الأوقات، اعتقادا منه أنها تطيل عمره، داخل حاوية شحن.
كان جاكسون يلجأ إلى الغرفة الزجاجية، بغرض تسريع الشفاء من الحروق، حيث تشبه الغرفة العجيبة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، فهي طويلة وذات مساحة محدودة، لكنها شفافة بالكامل، ويمكن رؤية ما في داخلها من الخارج واعتقد جاكسون أن غرفة الأكسجين الزجاجية، كانت لأجل الحد من زحف الشيخوخة على جسمه.
وأوضحت المعلومات أن جاكسون اشترى الجهاز سنة 1994، ورجح أن يكون النوم بداخلها قد سبب تسمماً في دم النجم الراحل.
وفي سنة 1986، ظهر جاكسون مستلقياً داخل الآلة، وجرى ذلك بعد عامين من إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، خلال تصوير إعلان لفائدة أحد المشروبات الغازية باستخدام الألعاب النارية.
ولجأ جاكسون إلى القضاء، إثر الحادث، إذ تمكن من الحصول على تعويض قدره 1.5 مليون، عوضاً عن الضرر الناجم من الحروق.
وتبرع الفنان بالمبلغ لفائدة مستشفى في ولاية كاليفورنيا وتم إحداث مركز الحروق مايكل جاكسون للأطفال وقام بشراء الآلة العجيبة لفائدة المركز الصحي.