قال الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، إن الصهاينة يتحركون بمبادئ دينية، ونحن نرى وقوع الكثير من أشراط الساعة.
وتابع عبدالحميد، في بيان له: "وقبل يوم القيامة، تشتعل المعركة الفاصلة في آخر الزمان، هذه المعركة التي ينهزم فيها اليهود ويخرجون من فلسطين كلها، وصفقة القرن تهيئة وإعداد للتصدي لهذه الحرب، واليهود يُجهزون ويُحضرون للتصدي لهذا الزحف، ولذلك يعملون على تمرير صفقة القرن لتكون لهم فلسطين بشكل نهائي لا ينازعهم فيه أحد، وهم يعرضون دفع عشرات المليارات لانتزاع اعتراف بهم من أهل فلسطين، ويجتهدون لأن يعترف بهم العرب والعالم، حتى يُثبتون وجودهم بوثائق قانونية.
وأضاف: "وفي آخر الزمان ينزل عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق "كما في الحديث الذي رواه مسلم" ، ويلتحق به المسلمون، وقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم أي الشام "صححه الالباني"، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: والإسلامُ في آخِرِ الزمانِ يكونُ أظْهَرَ بالشامِ".