اختتم تاكيما ساكاموتو، مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، زيارته إلى مصر، والتي استغرقت أربعة أيام زار خلالها عددًا من المشروعات التي تشرف عليها جايكا في القاهرة والإسماعيلية.
وعقد ساكاموتو، لقاءات مع الدكتورة فايزة أبو النجا، المستشار الرئاسي لشئون الأمن القومي، وعدد من أعضاء الحكومة، و مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وماساكي نوكا، السفير الياباني في مصر.
وناقش ساكاموتو، في اجتماع مع السفير الياباني في مصر ماساكي نوكا، آخر تطورات العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، بالإضافة إلى لقائه عدد من الوزراء لمناقشة التعاون بين جايكا والحكومة المصرية في قطاع النقل.
وحرص ساكاموتو خلال اليوم الثاني على زيارة موقع إنشاء خط المترو الرابع والمتحف المصري الكبير ومركز ترميم الآثار الملحق به ومشروع مركب خوفو الثاني للوقوف على آخر تطورات العمل بالمشروعين بالتعاون مع الجانب المصري، حيث أبدى إعجابه الشديد بالمتحف المصري الكبير وبجهود الجانب المصري في هذا المشروع ، مؤكدا على أهمية التعاون بين مصر واليابان لإنجاز المتحف ليكون واحدًا من أكبر المتاحف في العالم.
كما زار المدرسة المصرية اليابانية في الشيخ زايد، حيث أعرب عن تقديره الشديد لمجهود الجانب المصري والياباني لتطبيق أنشطة التوكاتسو في مصر.
وعقد ساكاموتو خلال اليوم الأول من زيارته اجتماعًا مع أعضاء مكتب جايكا في مصر معبًرا خلال الاجتماع عن اهتمام جايكا الكبير بتعزيز التعاون مع مصر لدورها الهام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما التقى ساكاموتو في اليوم الثالث مع مسئولين من وزارة الآثار، لمناقشة آخر تطورات مشروع المتحف المصري الكبير والخطط المستقبلية لافتتاح المتحف في 2020 بجانب لقائه مجموعة من أعضاء الحكومة حيث تناقشوا خطة تنفيذ مشروع الشراكة المصرية اليابانية للتعليم لتحسين مستوى التعليم في مصر.
وفي اليوم الأخير للزيارة، قام ساكاموتو، يرافقه وفد من أعضاء المكتب، بلقاء مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحمد شعبان، نائب الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث قام بزيارة ميدانية لأنفاق الإسماعيلية والمنطقة الاقتصادية وكوبري السلام الممول من جايكا.
واختتم رحلته بزيارة ميدانية للعاصمة الإدارية الجديدة، قبل أن يغادر عائدًا إلى بلاده.