أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ما قام به إرهابي من تفجير انتحاري بالقرب من السفارة الفرنسية، في وسط العاصمة التونسية، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعًا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وأكدت المنظمة، على ضرورة التصدي للإرهاب، بجميع أشكاله وصوره، واجتثاث جذوره من أصولها، وتحصين الشباب من الوقوع فريسة لأفكار التنظيمات الإرهابية، التي لا تنتمي إلى دين أو وطن، حتى يسود الأمن والاستقرار العالم كله.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها، بخالص الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.