استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، المجموعة الثانية من الأئمة والوعاظ الوافدين من دول (نيجيريا – سيرلانكا– أندونيسيا – الفلبين– الهند- بنجلاديش)، المتدربين في الدورة رقم (122)، والتي تنظمها أكاديمة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
قال فضيلة الإمام الأكبر، إن رسالة الإسلام التي يحملها الأزهر الشريف للعالم هي تبليغ رسالة السلام إلى البشرية جمعاء مهما اختلفت دياناتهم أو معتقداتهم، انطلاقًا من قول الله تعالى " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يعوِّل على الأئمة والدعاة الأزهريين الوافدين؛ ليكونوا سفراء سلام وعوامل استقرار في مجتمعاتهم.
من جهتهم أكد الأئمة والوعاظ الوافدون مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي، والتي أكسبتهم القدرة على تفنيد الآراء والأفكار المنحرفة التي يحاول البعض إلصاقها بالإسلام، مؤكدين إلتزامهم التام بمنهج الأزهر الوسطي؛ باعتباره الضمانة الوحيدة للسلام العالمي.