أيام قليلة، وسيتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.
وبحسب تصريحات وزارة الصحة، أثناء اجتماع أول أمس مع الرئيس، سيتم تطبيق المنظومة كمرحلة تجريبيبة في محافظة بورسعيد، خلال أول يوليو المقبل.
وتفيد منظومة التأمين الصحي الجديدة المواطن المصري، من خلال توفير العلاج والحصول على الدواء بصورة أفضل من النظام السابق.
وتعتبر المنظومة الجديدة البرنامج الصحي الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط، إذ تقدر تكلفة تطبيقه 600 مليار جنيهًا كما أنه من المقرر أن يستمر تطبيقه على مدار حوالي 15 سنة، ليتم تعميمه على مستوى الجمهورية في 6 مراحل تستمر حتى عام 2032 المقبل.
وقال محمد معيط، وزير المالية، إن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، تضمن للمواطنين من مختلف فئات الشعب المصري من القادرين وغير القادرين الحصول على كافة خدمات الرعاية الصحية الشاملة.
وقال الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه، أن المواطن من خلال تطبيق هذه المنظومة، سيجد خدمة جيدة، ولا يحتاج لتبرعات من أحد أو يضع يده في جيبه.
وأوضح"أديب" أن أغلب دول العالم محورها الأساسي هوالحديث عن منظومة التأمين الصحي.
بينما قال الدكتور علاء غنام، عضو لجنة صياغة قانون التأمين الصحي الشامل، في بيان له، إن تطبيق منظومة التأمين الصحي سيكون إنجازًا تاريخيًا كبيرًا، وسيعود بالنفع على المريض المصري من الدرجة الأولى، كما يعمل بالوقت نفسه على توفير تقديم الخدمة الطبية بصورة لائقة للمواطن المصري الخدمة الطبية المقدمة أو تقديمها بصورة غير لائقة، مؤكدًا أن إقرار قانون التأمين الصحي خطوة أولى في إطار التخلص من المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي في مصر.
ولفت إلى أن تفعيل منظومة التأمين الصحي تعني وجود نظام تأميني شامل للمصريين داخل كل المحافظات، بمجرد انتهاء المرحلة الأولى من تطبيقه بمحافظة بورسعيد وتفعيله بباقي المحافظات الأخرى وهو ما سيعمل على ازالة الفوارق بين جميع المواطنين من خلال إتاحة العلاج للجميع بما في هذا الفقراء والأغنياء على حد سواء.