أكدت الأحزاب المصرية، أن ثورة 30 يونيو تعد واحدة من أعظم الثوارات المصرية في التاريخ الحديث، مضيفين أنها قامت بإنقاذ مصر من براثين الإخوان، وأنها عادت بها إلى الطريق الصحيح من جديد، مشيدين بالإنجازات التي تحققت في الأعوام الماضية.
قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن الشعب المصري حينما استشعر الخطر على مصر، خرج بشكل مبهر، بعدد اقترب من حوالي 30 مليون مواطن إلى الشارع في حدث غير مسبوق.
وأضاف "مغاوري"، فى تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"،:"مشهد 30 يونيو أعاد للأذهان، خروج المصريين في عام 1967 لرفض الهزيمة، والتمسك بضرورة مواصلة القتال والحرب لاستعادة النصر، فنحن يمكن أن نختلف مع بعضنا البعض في قضايا سياسة مختلفة، لكن عندما نشعر أننا في خطر نتحد جميعًا".
وتابع نائب رئيس التجمع أن ذكرى 30 يونيو العام الجاري في ظل أن مصر تترأس الاتحاد الأفريقي وتستضيف بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم على أرضها، بعد أن جمدت عضويتها في الاتحاد الأفريقي عقب الثورة، تدل على سرعة استعادة مصر لدورها الأفريقي.
وواصل مغاوري تصريحاته :"على المستوى الاقتصادي هناك حالة من التعافي الكبيرة، فلو نظرنا على مستوى الاحتياطي النقدي الأجنبي ففي 30 يونيو كان حوالي 14 مليار أما حاليا فتعافى بشكل كبير في ضوء سياسيات اقتصادية قاسية كان يخشى اتخاذها أي رئيس سابق، لكن القيادة السياسية كانت على ثقة في قدرة الشعب المصري وتحمله".
قال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن ثورة 30 يونيو هي أعظم حدث تاريخي حدث في مصر بعد ثورة 1952، لأن مصر مرت بالكثير من الأمور السيئة خلال السنوات الماضية.
وأضاف غباشي لـ "بلدنا اليوم" أنه تم خداع الشعب المصري واستغلال طاقة الشباب تحت مسمى أحداث يناير 2011 التي كانت مدبرة من أجهزة مخابرات وقوى دولية للإضرار بالدولة المصرية، موضحًا أنه تم استدراج العديد من فئات الشعب المصري لمستنقع الفوضى بهدف كسر وتدمير الشرطة المصرية.
وتابع نائب رئيس حزب حماة الوطن أن جماعة الإخوان قادت مصر إلى الدولة الفاشية والفاشلة في نفس الوقت، متابعًا أنهم أخونوا الدولة بعد انتخاب محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه كان يتم التأمر على الدولة المصرية لإيقاعها، ضاربة المثل بتضاعف التبادل التجاري بين مصر وتركيا، والذي كان يصب في صالح تركيا لانعاش الاقتصاد التركي على حساب المصري.
وواصل أن ذلك تبعه محاولات بيع الآثار المصرية والتأمر على قناة السويس، ومحاولة إنشاء إمارة إسلامية في سيناء وقتل العديد من افراد القوات المسلحة والشرطة برعاية الإخوان المسلمين، معتبرًا أنهم مجموعة من الخونة الذين لا يدينون بالولاء للدولة المصرية.
وأكد أن الدولة المصرية، كانت تسير إلى الهاوية بشكل سريع في عهد الإخوان، لكن ثورة 30 يونيو نجحت في العودة بها من جديد إلى مكانتها الطبيعية.
وأكد المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو تمر علينا هذا العام ونحن قد قطعنا شوطاً كبيراً في إعادة بناء الدولة سياسياً واقتصادياً واستعادة هيبتها كدولة ذات سيادة صاحبة نفوذ وتأثير في المحيط الدولي والإقليمي مشيراً إلي أن حزبنا الحركة الوطنية المصرية جاهز بسلسلة فاعليات واحتفالات بالقاهرة والمحافظات احتفالاً بأعظم واطهر ثورة بيضاء في التاريخ الحديث.
وقال الشاهد إن أعظم وأهم مكسب حققته ثورة 30 يونيو هو أننا استعدنا هويتنا ودولتنا المختطفة وتخلصنا من حكم جماعة جائرة بغت في الارض جوراً وفساداً وطغياناً ، عادت مصر إلى طبيعتها والي حضن شعبها وتخلصت من فاشية باغية كادت أن تقود البلاد والعباد الي مستنقع هلاك لا خروج منه.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية موضحاً انه ومن اهم مكاسب الثورة ايضاً استعادة الثقة بين جهاز الشرطة والشعب والأحضان التاريخية التي شهدتها الميادين بين المواطنين ورجال الشرطة البواسل آن ذاك كانت خبر دليل وكذلك توثيق الروابط بين الشعب والقوات المسلحة واستجابة الجيش لأمر الشعب المصري الذي طالبه والح عليه بالنزول كي يخلصه من حكم جماعة الدم والنار ، لقد خرجت البلد عن لكرة ابيها في وقت واحد وعلي هدف واحد وفي مشهد لم نري اروع منه في تاريخنا المعاصر الجميع قال لا للمرشد ، الجميع هتف بسقوط حكم الجماعة الجميع كان علي قلب رجل واحد مواطنين ومؤسسات وأجهزة. الشعب كل الشعب بجميع فئاته "إيد واحدة".
واختتم الشاهد مؤكداً على أن مكسبنا التاريخي الذي نحمد الله من احلك ونشكره عليه ليل نهار هو أننا استعدنا مصر.