قال عوض قوطة، الفائز بانتخابات الغرفة التجارية ببورسعيد، إن السبب في تدهور التجارة وانتقالها إلى خارج بورسعيد هو التهريب، لافتا إلى أن دور الغرفة التجارية ليس رقابيا أو تنفيذيا بل إنها تقدم التوصيات الواجب تنفيذها للمحافظ ووزارة المالية للعمل على حل الأزمة.
وكشف "قوطة" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، عن خطته لهذا العام والتي سوف يقوم بنتفيذها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بتخصيص مكان محدد للباعة الجائلين، حتى يتم تنظيم عمليات البيع والشراء بالأسواق، ومنع العشوائيات في البيع.
وأضاف "قوطة" أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، يقوم بعمل متواصل، حتى جعل من بورسعيد مدينه سياحية عالمية متطورة، فلا بد من مواكبة التطور داخل المحافظه بتطوير الأسواق وتنظيمها، وأكثر ما يعوق الشكل الحضاري هو الباعة الجائلين من أبناء بورسعيد وخارجها فلابد من تقنين إجراءات التنفيذية وفتح أسواق جديدة للباعة الجائلين.
وأكد عضو الغرفة، أن مسئولية التهريب تقع كاملة على الجهات الرقابية والجمارك، وهي الجهة الوحيدة القادرة على إيقاف هذا التسيب، لافتا إلى أن البضائع التي يتم ضبطها من عمليات التهريب، تهدر على الدولة مبالغا كبيرة، مطالبا بإلغاء قانون المصالح نهائيا، ومصادرة البضائع بشكل كامل، حينها سيخاف أي مهرب من المجازفة.