قال الداعية السلفي، سامح عبدالحميد، إنه للمرة الثانية تتأكد هزيمة حزب أردوغان، بإخفاق مرير وبفارق أكبر من المرة السابقة، وخسارة لميزانية تركيا، متابعاً على حد قوله:"راحت على أردوغان".
وتابع عبدالحميد، في بيان له، أن أردوغان أحرج نفسه، بعد أن كان يظن أنه سيفوز في المرة الثانية، وهذه بداية لمرحلة جديدة، مرحلة نزول وانحدار في شعبية أردوغان، بل لعلها مرحلة زوال أردوغان، لأن أردوغان هو القائل "من يفوز فى إسطنبول يفوز بتركيا" ، فهي عاصمة تركيا الاقتصادية، ويعيش فيها 16 مليون شخص.
وأشار إلى أن فوز المعارض أكرم إمام أوغلو، بمنصب رئيس بلدية إسطنبول، له تبعات داخلية وخارجية، متوقعا أن ينصرف أردوغان عن تطاوله على مصر، وينكب على أزماته الداخلية المُخجلة.