تشير العديد من الإحصاءات، إلى أن ظروف الحياة تتحسن في الولايات المتحدة، حيث انخفضت البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1969.
وانخفضت الجرائم العنيفة بشكل حاد منذ تسعينيات القرن الماضي، وباتت مدن مثل نيويورك أكثر أمانا من ذي قبل، وارتفع متوسط عمر الأمريكيين بواقع تسع سنوات في عام 2017 مقارنة بما كان عليه في عام 1960، ومن المنطقي أن تتحسن الحالة النفسية للمواطنين بالتوازي مع هذه البيانات، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج.
ورغم ذلك كله، هناك شيء غير متوافق مع تلك البيانات، فقد شهد عام 2017، 47 ألف حالة انتحار، 1.4 مليون محاولة انتحار.
وأوضحت مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الخميس لدى نشرها دراسة حول المشكلة أن معدلات الانتحار في البلاد بلغت أعلى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية.
وزاد معدل الانتحار في الولايات المتحدة في المتوسط بنسبة نحو 1% سنويا منذ عام 2000 إلى عام 2006 وبنسبة 2% سنويا من عام 2006 إلى عام 2016.