حصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأربعاء، على درجة الدكتوراه الفخرية، من قبل جامعة بوخارست للدرسات الاقتصادية بالعاصمة الرومانية؛ تقديرًا لجهودهها في مجالات معينة، وللتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية، ويأتي ذلك في إطار زيارته للعاصمة، والذي من المقرر أن تختتم اليوم الخميس.
لم تكن السابقة الأولى التي يحصل فيها الرؤساء المصريين على درجة الدكتوراه الفخرية، وإنما سبقه العديد من الرؤساء على رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والسادات، ومبارك، ومرسي، وآخرهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنها تعد حق حقيقي وصريح لكل الدول والجامعات أن تمنحها لمن تراه يستحقها من السياسيين أو الفنانين وأي رلاائد في مجال ما.
السيسي
كرمت الجامعة الوطنية للخدمة الاجتماعية "كورفينوس"، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنحه الدكتوراه الفخرية في احتفالية مهيبة حضرها الكثير من أستاذة الجامعة ورجال الثقافة والعلوم في المجر.
وأوضح رئيس الجامعة أندراس داسي، في كلمة له بهذه المناسبة، أن الجامعة تهدي الدكتوراه الفخرية للسيسي تقديرا له ولجهوده من أجل النهوض بالدولة المصرية على المستويات العلمية والثقافية والاقتصادية.
حبيبب الملايين
لم يكن السيسي هو أول رئيس جمهورية يحصل على الدكتوراه، وإنما كانت البداية عام 1960، حيث منحت جامعة دكا في باكستان، الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي لقب من قبل الشعب بـ "حبيب الملايين"؛ معبرًا عن سعادته بحصوله على هذه الدرجة، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تعبيرًا عن العلاقة الروحية والعلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشعوب، ليس فقط ذلك، وإنما يساهم في تمثيل الروح الجديدة التي تسري بين شعوبنا، وذلك لتطوير العلاقات الروحية حتى لا تقتصر على أن تكون علاقات روحية فقط، بل لتكون علاقات علمية أيضًا.
بطل الحرب والسلام
حصل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي لقب بـ "بطل الحرب والسلام"، على الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة "جورج تاون" الأمريكية، وذلك قبل استشهاده بشهرين، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقباله الرئيس "ريغان" في البيت الأبيض.
مبارك.. 4 شهادات دولية
ولم يختلف الأمر بالنسبة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث منحت جامعة جورج واشنطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، حسني مبارك الدكتوراه الفخرية عام 1999؛ تقديرًا لإسهاماته السياسية والاقتصادية في مصر والشرق الأوسط.
كما حصل على دكتوراه شرفية من جامعة سانت جونس، ودكتوراه شرفية من جامعة بكين، وفي 1998 حصل على دكتوراه شرفية بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا، وفي 1991 حصل على عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكى للقانون الدولي.