طارق يحيى: المنطق سيفرض كلمته في أمم أفريقيا 2019

الاربعاء 19 يونية 2019 | 11:23 صباحاً
كتب : أحمد عصام

قال طارق يحيى، لاعب نادي الزمالك الأسبق، إن المنطق سيفرض كلمته في بطولة أمم أفريقيا، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19يوليو.

وتواجد يحيى مع المنتخب المصري الذي توج بلقب بطولة أمم أفريقيا 1986، كما شارك مع المنتخب المصري في بطولتي 1988 و1990.

وأكد طارق يحيى: "بطولة أمم أفريقيا لن تخرج عن المألوف والمنطق سيفرض كلمته"، وأضاف أنها لن تشهد أي مفاجآت، وأن المنتخبات التي ستتأهل إلى الأدوار الإقصائية والنهائية ستكون تستحق ذلك.وأشار إلى أن دور المجموعات سيكون ضعيفا بعض الشيء، مؤكدًا أن المواجهات القوية ستبدأ من المراحل الإقصائية، وأضاف أن المجموعتين الثالثة والرابعة هما الأقوى في البطولة.

وتضم المجموعة الثالثة منتخبات السنغال والجزائر وكينيا وتنزانيا، بينما تضم المجموعة الرابعة منتخبات المغرب وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا.

وقال: "سينحصر اللقب يبين خمسة منتخبات هي مصر والجزائر والمغرب ونيجيريا والسنغال لأنهم طبقاً للحسابات الفنية هم الأقوى حالياً في القارة السمراء، أما منتخبا الكاميرون وغانا سيكونان بعيدين عن اللقب نظرا لأنهما يمران حاليا بفترة إحلال وتجديد بعدما اعتمدا على لاعبين بعينهم لسنوات طويلة".

وأكد يحيى: "قرار رائع وتاريخي. كنت أول مدرب في القارة ينادي بهذا الأمر لعدة أسباب أهمها أن جميع اللاعبين المحترفين كانوا يخشون المشاركة بقوة في البطولات أثناء إقامتها في يناير وفبراير لأنهم مرتبطون بعقود مع أنديتهم ويخشون من الإصابات والإرهاق، ولكن الأن الأمور سوف تختلف فهناك فترة راحة عقب البطولة ولذلك فاللاعبون لا يخشون شيئا، بجانب مناسبة توقيتها مع إجازة أغلب الدوريات في العالم".

وبسؤاله عن ذكرياته في نسخة بطولة 1986 قال طارق: "لم ولن أنس نسخة عام 1986 والتي شهدت أجواء غير طبيعية تباينت ما بين التوتر والفرحة".

وأضاف: "كنا وقتها نلعب مبارياتنا على ستاد القاهرة، وكنا نصل إليه في ساعتين رغم أن فندق الإقامة لم يكن يبعد أكثر من 2 كيلو متر فقط بسبب تهافت الجماهير وحضورها الذي يزيد عن 100 ألف متفرج".

وأكد أنه لن ينسى تسديده لركلة الجزاء الأولى في نهائي تلك النسخة أمام الكاميرون والتي مهدت الطريق نحو تتويج الفراعنة باللقب في النهاية.

واختتم يحيى حديثه قائلا إن وجود نجم مثل محمد صلاح في النسخة المقبلة سيكون عاملا كبيرا في زيادة حدة المنافسة لدى جميع اللاعبين خاصة المحترفين بالدوريات الأوروبية كونه فائزا بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول وهو ما سيولد الغيرة في الملاعب المختلفة.