عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الثلاثاء، مؤتمره السنوي العشرين تحت عنوان "السكان وتحديات التنمية المستدامة"، لمناقشة معدلات الزيادة السكانية وأثرها على التنمية، والذي يعقد على مدار يومين، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وناقش المؤتمر، رصد وتحليل الجوانب والأبعاد المختلفة لموضوع الزيادة السكانية وتحديات التنمية، أبرزها معدلات النمو السكاني وعلاقته بالتنمية، وكذلك البرامج والمبادرات المتعلقة بتفعيل السياسة السكانية، ومصادر تشكيل الوعي الجمعي، بجانب دور المؤسسات الدينية والإعلام وقضايا السكان، الثقافة، والتشريعات المتعلقة بقضايا السكان، مع أهمية العمل على نشر الوعي بين المواطنين، بخطورة الزيادة الزيادة السكانية وما تسببه من مشاكل للأفراد وللمجتمع.
خلال كلمته بالمؤتمر، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن قضية السكان شغلت حيزا كبيرا على مر التاريخ الإفتائي، مشيرًا إلى أن المشكلة في تصور البعض لها بعد ديني، وتم إعداد كتاب لتوضيح أن الدين ليس جزء من المشكلة وليس له علاقة بالشبهات التي يثيرها البعض ويعد ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة التضامن "2 كفاية" وطباعة 1500 نسخة من الكتاب ويجيب على الشواهد الدينية.
وطالب المفتي، بضرورة إجراء دراسة لتحديد النتائج المبدئية لمشروع 2 كفاية، وهل هناك تقدم لها أم لا، لافتًا إلى أنه في حال التقدم يجب العمل على تكثيف الحملات وتعميمها على مختلف محافظات الجمهورية، وفي حال رصد عوائق يتم العمل على حل العوائق حيث يجب أن يكون هناك توازن بين النمو السكاني والاقتصادي.