بالمصري.. حملة للحفاظ على اللغة العربية ونواب يطالبون الشباب بترك"الفرانكو"

دشن ٧ طالبات من جامعة مصر الدولية بكلية الإعلام قسم الدعاية والإعلان حملة "بالمصري" للحفاظ على اللغة العربية بعنوان " ضرورة الحفاظ على اللغة العربية".

محل سخرية

وصرحت الطالبات، أن هذه الحملة مهمة جدا في هذا التوقيت بعد أن أصبح النطق باللغة العربية محل سخرية وتهكم من الكثير داخل المجتمع المصري ، الأمر الذي دفع الكثير من الشباب والفتيات إلى التخلي عنها والاستعانة بالمصطلحات الأجنبية أو إدخال مصطلحات سواء من لغات أخرى أو اللغة السائدة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفرانكو" التي أجمع الباحثون انها سيكون لها بالغ الأثر على اللغة العربية في السنوات القادمة.

خلط اللغات

وقالت الطالبات أعضاء الحملة إنهن قومن بإجراء عدة أبحاث وتوصلن إلى أن خلط اللغات يؤثر على التأخر في النطق عند الاطفال، مؤكدات أن الحملة لاقت استحسان ودعم العديد من الفنانين من بينهم الفنان تامر فرج والفنانة مايان السيد و المدونة الدكتورة رضوى حسين.

الفرانكو

ومن جانبه أشاد النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بمبادرة عدد من الطلاب بتدشين حملة "بالمصري"، للحفاظ على اللغة العربية".

وقال "بركات" فى تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" إن الحديث بالعامية من قبل الشباب ودخول بعض المصطلحات الغير معروفة مثل "الفرانكو"، وعدم الاتزام بالقراءة أثر تأثير بالغ على اللغة العربية وأدى إلي عدم الاهتمام بلغة القرآن اللغة الأم.

اللغة العربية

وأوضح عضو اللجنة، أن الشباب يقومون بالتحدث باللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية، على لأساس أنه مثقف ويتحدث أكثر من لغة، لافتًا إلى أن اللغة العربية من أفضل اللغات ولها أكثر من معنى.

قالت الدكتورة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، إنه يوجد اختراق للغة العربية من قبل لغات غير معروفه مثل "الفرانكو"، لافتة إلى أن اللغة العربية من أهم اللغات الموجودة في العالم.

الحفاظ على الوطن

وأكدت "سولاف" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن اللغة وطن ومن حافظ على لغته حافظ على وطنه، موضحة أنه يوجد اختراق خارجى للغة العربية بيد داخلية، وهو اختراق ناعم يبهرك باللغات الآخرى "مهجنة"، مثل الفرانكو الذي اخترق الشعب المصري وجميع الشباب يكتبون بهذه الهجة المهجنه التى ليس لها أي أصل وهي ثقافة دخيلة على الشعب المصري.

التحاور مع الشعوب

وأضافت عضو مجلس النواب، أنه حق من حقوق الإنسان، أن يتم التحاور مع الشعوب وتعليمها بلغتها الأصلية، فيجب ألا نقزم للغتنا وعلى الرغم من أن الاحتلال لم يستطيع أن يغير لغة الشعب المصري مثلما حدث فى بعض الدول العربية، ولكن السحر الجديد "الفرانكو" وهو الاختراق الذين يحاولون أن يقضوا به علي اللغة العربية.