توفي اليوم محمد مرسي العياط أثناء حضوره لجلسة محاكمته فى قضية التخابر، حيث طلب الكلمة من القاضى وقد سمح له بالكلمة وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفى على إثرها وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وطلب مرسي من رئيس المحكمة، المستشار، محمد شيرين فهمي، الحديث، وبالفعل وافق على منح الميكرفون، وبعد دقائق، أصيب مرسي بنوبة شديدة من الإغماء ولفظ بأنفاسه الأخيرة على أثرها.
بلدنا اليوم، تستعرض عبر تقريرها التالي، أبرز القضايا المتهم فيها، الرئيس المعزول، محمد مرسي، والتي بدأت فيها التحقيقات قبل سنوات.
قضية التخابر
هي القضية التي كان يقف فيها المعزول خلف القضبان لمحاكمته، والتي شهدت على لحظات وفاته، حيث بدأت في مطلع عام 2014، باتهامه بـ"السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود، واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها".
وضمت تلك القضية، أمر إحالة كلًا من رئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني، وبرلمانيين سابقين هم عصام سلطان، والمستشار محمود الخضيري، والدكتور محمد البلتاجي، والمحامي صبحي صالح، ومحمد العمدة، وأحمد أبو بركة، والناشط علاء عبد الفتاح، وغيرهم.
قتل المتظاهرين
واتهم فيها المعزول في مطلع سبتمبر 2013، وأحالت النيابة العامة برئاسة المستشار هشام بركات النائب العام آنذاك، محمد مرسي إلى محكمة الجنايات، موجهًة له الاتهام بالتحريض على قتل المتظاهرين، مع 14 مشتبهًا فيهم من جماعة الإخوان المسلمين.
كما وجهت لهم المحكمة، القيام بأعمال العنف والاشتباكات التي وقعت أمام قصر الرئاسة بالقاهرة في ديسمبر 2013، مما أدى إلى وفاة 7 أشخاص وذلك حينما كان مرسي في سدة الحكم.
الهروب من السجن
وفي ديسمبر من العام نفسه، أحالت النيابة العامة في مصر محمد مرسى، وآخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة الهروب واقتحام سجن وادى النطرون، وذلك أعقاب ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
إهانة القضاء
وفي 19 يناير من عام 2014، تلقى مرسي إخطارًا من النيابة العامة بإحالته للمحاكمة، بتهمة "إهانة القضاء"، وشملت تلك القضيبة 24 متهمًا آخر، من بينهم حقوقيون ونشطاء سياسيون ينتمون إلى جماعة الإخوان.