في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن ثالث الخلفاء الراشدين "ذو النورين"

الاثنين 17 يونية 2019 | 02:24 مساءً
كتب : رحاب الخولى

تمر اليوم ذكرى وفاة، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام.

"عثمان بن عفان"، الصحابي الجليل، الذي اشتهر بـ "ذا النورين"، لزواجه من بنتين من بنات الرسول، وهما رقية وأم كلثوم.

يعتبر عثمان بن عفان، أول من هاجر إلى الحبشة، ليحمي دين الإسلام من أعداءه الذين انتشروا في ذلك الوقت، وتبعه بقية المهاجرين لتلك الدولة التي تعرف حاليًا باسم أثيوبيًا.

كان عثمان بن عفان، رجلًا محبوبًا وسخي، فكان عشيرته وأهل المدينة يحبونه حبًا كثيرًا، لكرمه وحيائه وأخلاقه فضلا عن سمعته الطبية التي انتشر بها بين المسلمين، حيث كان ينفق أموالا كثيرًا لينصر المسلمين والذين آمنوا بالله.

بشره الخليفة أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، بدخوله الجنة، مع بقية الـ 10 الآخرين المبشرين بالجنة.

استمرت خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ما يقرب من 12 عاما، وجمع القرآن الكريم خلال فترة الخلافة، فضلاً عن التوسع في فتح العديد من البلدان والدول الإسلامية، وانتهت على أثرها عصر دولة الخلافة وظهرت الدولة الأموية.

وخلال فترة الخلافة، أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.

ظهرت خلال عهده العديد أحداث الفتنة، وتسببت في حدوث أحداث عنف أدت إلى مقتل المسلمين بعضهم البعض، وبدأت النزاعات المذهبية تنتشر بين المسلمين، فظهرت الخوارج والسبئية الغلاة، ونتج عن آثرها مقتل العديد من الصحابة.

اقرأ أيضا